أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى تحذر من ذبح الأضاحي في الشوارع، مشيرة «ذبح الأضاحي في الشوارع وترك مخلفاتها من السيئات العِظام والجرائم الجِسام؛ لأن فيه إيذاءً للناس».
وحذرت الإفتاء المواطنين من ذبح الأضاحي خارج «السلخانات» والمجازر الرسمية، ومنع عمليات الذبح العشوائية في طرقات وشوارع مصر.
وجاء في بيانها «﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً﴾، لافتة إلى أن من يفعل ذلك إنما يتخلّق بأخلاق بعيدة عن المسلمين، في حين أنه روى عن عبدالله بن عمرو، رضي الله عنهما، عن النبي أنه قال: «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِه»».
وأشارت إلى أن الذابح للأضاحي أو غيرها في شوارع الناس وطرقهم مع تركه المخلفات فيها يؤذيهم بدمائها المسفوحة، التي هي نجسة بنص الكتاب العزيز، ويُعرّضهم لمخاطر الإصابة بالأمراض المؤذية.
ونبّهت إلى أن هذه الخصال تستجلب لعن الناس فاعليها، وما نحن فيه – من تقذير شوارع الناس ومرافقهم وتعريضهم للأمراض والأخطار – مثير لغيظ الناس واشمئزازهم وحنقهم على فاعليها ومرتكبيها، محذرة من تلويث الجدران والثياب والأبدان بالدماء عقب الذبح، مؤكدة أن هذه الأمور ليست من الإسلام، وضد النظافة.