شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

معاريف: إسرائيل تكشف وثائق سرية عن حرب 73

معاريف: إسرائيل تكشف وثائق سرية عن حرب 73
  سمحت الدوائر الأمنية الإسرائيلية في وزارة الجيش الإسرائيلية مساء أمس الخميس بنشر بعض الوثائق السرية الخاصة...

 

سمحت الدوائر الأمنية الإسرائيلية في وزارة الجيش الإسرائيلية مساء أمس الخميس بنشر بعض الوثائق السرية الخاصة بلجنة "أغرانات" المختصة في تحقيق ظروف نشوب حرب عام 1973م أو ما يسمى بحرب "يوم الغفران".

وذكرت صحيفة معاريف على موقعها الالكتروني أمس الجمعة أن النظام الأمني الإسرائيلي أعرب عن قلقه الشديد إزاء وثيقة سرية للجيش الإسرائيلي كانت قد وصلت إلى الجيش المصري، مفادها توجيه معلومات لعناصر جيش الاحتلال العمل على التأهب والاستعداد، إلا أن المصريين تصرفوا بعكس ما في الوثيقة الأمر الذي أوهموا فيه الجيش الإسرائيلي بعكس ما كان متوقعا.

وتشير الصحيفة إلى أنه يستدل من هذه المحاضر أن جهاز الموساد تلقى قبل خمسة أيام من نشوب الحرب معلومات مفادها أن مصر ستبدأ بالحرب بعد حوالي أسبوع إلا أن هذه المعلومات لم تنقل إلى ديوان رئيسة الوزراء آنذاك "غولدا مائير".

من جانبها وعلى ضوء الذكرى التاسعة والثلاثين لحرب "يوم الغفران" كشفت وزارة الجيش الإسرائيلية ولأول مرة بروتوكولات سرية لأشخاص كبار داخل الجيش الإسرائيلي كانوا قد قدموا شهاداتهم حول الحرب أمام لجنة "أغرانات"، كما أن الوزارة اعتبرت أن كشف معلومات كهذه ستكون ذات دلالات هامة وقيمة تاريخية للجمهور الإسرائيلي.

ومن أبرز هؤلاء الشخصيات والذين تحدثوا أمام اللجنة هو "شموئيل غوتان" الملقب بـ"غورديش" وكان في ذلك الوقت يشغل منصب قائد قيادة الجنوب في الحرب والذي أدلى بشهادته عدة مرات أمام اللجنة وله شهادتان مهمتان تم السماح الآن بنشرها.

الأولى والتي أجريت في ديسمبر عام 73 والذي بدوره طلب من اللجنة تقديم شهادته حول الجو العام الذي كان يسود داخل الجيش الإسرائيلي في فترة ما قبل الحرب، والذي قال حينئذ "إن الفترة ما قبل الحرب أثرت على الاستفادة من استعمال الأخبار"، مشيراً إلى أن النقاشات التي أجريت في قيادة الأركان مع بداية عام 1973م حول تقليص الخدمة للجنود النظاميين قد أثرت بشكل كبير على معنويات الجيش لأن كان في تقديرات الجيش لن يكون هناك حرب على الأقل في العامين المقبلين.

وأظهر "غورديش" أمام اللجنة أنه وقبل الدخول إلى منصبه في قيادة الجنوب صدرت الوثيقة المقصودة وهي عبارة عن أوامر شملت 14 إشارة والتي تشهد على استعدادات المصريين بخصوص الحرب ضد "إسرائيل".

وأضاف "غورديش" أنه من المفترض أن توجه تلك الإشارات إلى الجنود الإسرائيليين من أجل مراقبة النوايا المصرية من توجيه حرب ضدنا أم لا، موضحاً أن إشارات أخرى وصلت من أن جنود كوماندوز مصريين يتمركزون في المقدمة ويلبسون لباساً عسكرياً يختلف عن باقي الجنود، مؤكداً على أن مثل تلك الإشارات تشهد على البدء بالحرب.

وقال مساعد رئيس الموساد آنذاك في شهادته أمام "لجنة أغرانات": إن العميل المصري أشرف مروان طلب في الليلة ما بين الرابع والخامس من أكتوبر عقد اجتماع عاجل مع رئيس الموساد إلا ان الأخير لم يفهم خطورة الأمر كما يبدو.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023