تجددت المشادات اليوم السبت بين أهالي القريتين قريتي "الرطمة "والشيخ "ضرغام إبّان" على خلفية مقتل حمادة زقزوق أحد أفراد العصابات بمحافظة دمياط.
توجه أهالي قرية الرطمة لدفن أحد أبناء القرية ويسمى "نصحي فياله" ، وتربص بهم أهالي الشيخ ضرغام، رافضين دفنه في القرية .
ندد الأهالي بالغياب الأمني، بسبب قيام أهالي الشيخ ضرغام بالتعدي عليهم وإطلاق الأعيرة النارية ودارت معركة بالأسلحة الآلية، مما دفع أهالي القرية المجاورة "الخياطة" لإنقاذ الموقف ودفن الجثمان .
يذكر أن عددًا من عربات الشرطة قد وصلت إلى مكان لتدارك الموقف الأمني.