انتهت تجربة سيدة سعودية لقيادة سيارتها، في شوارع المملكة، بكارثة، بعد أن تسببت في مقتل طفل أردني لم يتجاوز عمره الـ 13 عام.
وعلى الرغم من أن القرار الملكي الذي يسمح للمرأة بالقيادة، لم يتم تنفيذه على أرض الواقع، ومن المقرر أن يبدا العمل به في شوال من العام الهجري الجاري، إلا أن السيدة السعودية تعجلت وقادت سيارتها في شارع واقع بين جدة ومكة.
وأسفر الحادث الذي وقع 2 أكتوبر، عن موت الطفل الأردني، وهو قريب لها، وإصابتها بجروح خطيرة، بعد أن تصادمت بشاحنة كبيرة يقودها سائق باكستاني.
واعتقلت الشرطة السعودية، السائق الباكستاني، ويجرى معه تحقيق لكشف ملابسات الحادث.
جدير بالذكر أن السيدة السعودية، تمتلك 27 سيارة مختلفة الأنواع، بحسب ما اوردته صحيفة المدينة.
وكان الملك سلمان أصدر قرارا وصف بـ«التاريخي» الأسبوع الماضي، يسمح للمرأة السعودية بقيادة السيارات، وهو ما كان غير مسموح به طوال السنوات السابقة.
وتعد المملكة هي الدولة الوحيدة في العالم، التي لا تسمح للسيدات بإصدار رخص قيادة خاصة لهمن، على الغم من أن القانون السعودي ليس به مادة تنص على ذلك، ولكنها ترجع إلى فتاوى عززت من مفاسد قيادة المرأة.