كشفت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام «توكل كرمان»، عن منع السلطات السعودية الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي» من أداء صلاة العيد في مدينة عدن جنوبي البلاد.
وقالت «كرمان» في تغريدة على «تويتر»: «أراد الرئيس هادي أن يصلي عيد الأضحى في عدن فأعاده رجال الأمن السعوديون من المطار!!».
وأضافت: «هل لا زال هناك أغبياء يصدقون أن هذا تحالف لإعادة الشرعية؟».
وقبل أيام، أكدت «كرمان»، أن الرئيس اليمني قيد الإقامة الجبرية في الرياض، وممنوع من العودة إلى بلاده وذلك بناء على معلومات مؤكدة.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تتحدث فيها «كرمان» عن وجود «هادي» تحت الإقامة الجبرية.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت، منذ نحو شهر، عن منع التحالف العربي، وتحديدا الإمارات التي تتولى واجهة عمل التحالف في مدينة عدن الرئيس اليمني من العودة إلى بلاده.
ويقيم الرئيس اليمني في السعودية، منذ أواخر مارس 2015، باستثناء أشهر متقطعة قضاها في عدن، وعاد بعدها إلى الرياض.
وهاجمت الناشطة اليمنية دول التحالف العربي خاصة الإمارات واتهمتها بفقدان البوصلة والسعي لاحتلال المحافظات الجنوبية.
وقالت «كرمان»: «نطالب التحالف العربي ممثلا بالإمارات والسعودية تسليم عدن وبقية المحافظات التي يسيطر عليها للسلطة الشرعية ممثلة بالرئيس هادي وحكومته بمطاراتها وموانيها ومنافذها المختلفة».
ومنذ إعلان تحريرها من الانقلابيين، في يوليو وأغسطس 2015، ترزح مدينة عدن، التي تصفها الحكومة الشرعية بـ«العاصمة المؤقتة»، والمحافظات المجاورة لها جنوبا، تحت وصاية ضمنية من الإمارات، التي دعمت العديد من التحولات السياسية وخاضت معارك محلية.