أعلنت وسائل إعلام لبنانية أنّ الملياردير السعودي الوليد بن طلال كلّف مصرفًا كبيرًا بإيجاد مشترين لفندقي «فور سيزونز» و«موفنبيك» في بيروت، وهما من الأصول الرئيسة لشركة المملكة القابضة في بيروت؛ دون الكشف عن الأسباب.
وبناءّ على ذلك، أصدر البنك التعليمات ببذل الإجراءات اللازمة للتحقق من هوية العملاء في الصفقة قبل انتشار خبر توقيف الوليد بن طلال بوقت طويل، كما قالت صحيفة ديلي ستار اللبنانية الصادرة باللغة الإنجليزية.
وأضافت أنه من المفترض أن يكمل البنك إجراءات التحقق اللازمة من هوية المتقدمين في غضون شهر أو أقل؛ وبمجرد الانتهاء منها ستُعلن النتائج كافة للجمهور.
وتقدّر ثروة رجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال بنحو 16 مليار دولار؛ تتمثل في نسبة 95% من أسهم شركة المملكة القابضة في الرياض وتمتلك عقارات وفنادق وأسهمًا عبر العالم.
وقبضت السلطات السعودية على أمراء ووزراء حاليين وعشرات الوزراء السابقين ورجال أعمال، من بينهم الوليد بن طلال، ضمن حملة قالت إنها لمكافحة الفساد.