أعدت منظمة «فريدوم هاوس» دراسة رصدت فيها أن عددًا متزايدًا من الدول بات يحذو حذو روسيا والصين في التدخل في شبكات التواصل الاجتماعي، ورصد المعارضين على الإنترنت، ما يمثل تهديدًا خطيرًا للديموقراطية في تلك البلاد.
وكشفت الدراسة أن 30 حكومة من بين 65 سعت إلى تشويه المعلومات الإلكترونية عبر التلاعب بالإنترنت خلال 2017، باستحدام مواقع إعلامية مزيفة ومعلقين مأجورين، ومتصيدين.
وأكدت الدراسة أن التلاعب الإلكتروني أدى دورًا كبيرًا في انتخابات العام الماضي في 18 بلدًا على الأقل، بينها الولايات المتحدة الأميركية.
وأفادت المنظمة أن الصين للسنة الثالثة على التوالي تأتي على رأس لائحة الدول التي تتلاعب بالإنترنت، بينما سعت روسيا المتهمة بمحاولة التلاعب بنتيجة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، وأوربا، إلى تعزيز إجراءاتها لمراقبة الإنترنت.
وأشارت المنظمة إلى التراجع العالمي في حرية الإنترنت على مدار الـ 7 سنوات الأخيرة.
