يبدأ محمود الخطيب، مباشرة كرئيس للنادي الأهلي، بشكل رسمي، بعد اعتماد اللجنة الأوليمبية، نتيجة الانتخابات، التي تمكن بالفوز بها بكامل قائمته، أمام قائمة المهندس محمود طاهر، لبداية عهد جديد داخل القلعة الحمراء.

ويواجه الخطيب، عدة ملفات والتي تعد بمثابة تحديات بالنسبة له خلال فترة رئاسته للنادي الأهلي، ويأتي في مقدمتها:

قطاع الناشئين

هو أحد أهم الملفات بالنسبة للنادي الأهلي، خلال السنوات الأخيرة، بعد تهميشه من قبل مجلس إدارة حسن حمدي، حين كان الخطيب عضوًا، عاد محمود طاهر وأهتم بالملف، الذي واجه في الوقت نفسه تقصيرًا على المستوى الإداري.

وعاد محمود الخطيب أمام فرصة أخرى أكبر، بتطوير قطاع الناشئين، ووضع الحلول للأزمات السابقة.

الجماهير

تقام بطولة الدوري الممتاز وكأس مصر، دون جماهير منذ أحداث الدفاع الجوي، شهر فبراير عام 2015، والتي شهدت وفاة 22 من مشجعي فريق الزمالك، أثناء محاولة حضور مباراة فريقهم أمام إنبي.

وتحلم جماهير الكرة بالعودة مرة أخرى للمدرجات لتشجيع فرقهم، وهي واحد من الملفات الشائكة التي تأمل الجماهير أن يتمكن رئيس الأهلي، كونه رئيس نادي القرن، من حلها بالاتفاق مع الجهات المسئولة من اتحاد كرة والأمن.

قناة الأهلي

كانت لمحمود الخطيب، تحفظات كبيرة على آلية عمل قناة النادي الأهلي، منذ فترة الدعاية الانتخابية، وإعلان قائمته مقاطعة القناة، في تصريحات بأن القناة تحتاج لإعادة هيكلة وتغييرات جذرية.

فريق الكرة

واحدة من أبرز خلافات جماهير النادي الأهلي، على مجلس محمود طاهر، خلال السنوات الأربع الماضية، كونه لم يكن لاعبًا للفريق، وهذا على النقيض بالنسبة لمحمود الخطيب، نجم الكرة المصرية وأفضل لاعب في أفريقيا عام 1983.

وبعد تولي الخطيب زمام الأمور، وسط استفاقة الأهلي، وحصوله على بطولة الدوري وكأس مصر، ووصافة دوري أبطال أفريقيا، يعتبر ملف فريق الكرة تحديًا خاصًا بالنسبة لـ«بيبو».

التعامل مع الزمالك

خلال السنوات الأخيرة، أعربت جماهير الأهلي غضبها الشديد من محمود طاهر، واتهموه بالضعف، بعد تعرضه للإهانة من قبل مرتضى منصور، رئيس النادي الغريم التقليدي، الزمالك، فأصبحت الجماهير في انتظار التعرف على الطريقة التي سيتعامل بها «بيبو» مع قلعة ميت عقبة.