تشهد محكمة جنايات الإسكندرية بالمنشية وقائع أولي جلسات محاكمة المتهم صبري حلمي نخنوخ ومساعده محمد صادق ، والتي تنظر فيها هيئة المحكمة برئاسة المستشار محمد السيد عبد النبي في قرار إحالة النائب العام لنيابة غرب الإسكندرية للمتهمين ، بتهمة حيازة سلاح آلي، وسلاح أبيض، وطبنجات وذخائر بدون ترخيص ، والاتجار في المخدرات، وممارسة البلطجة، وتسهيل الأعمال المنافية للآداب، والتزوير في أوراق رسمية وانتحال صفة مستشار .
وشهدت أولي جلسات المحاكمة تشديدات أمنية غير مسبوقة بداخل مقر المحكمة وخارجه ، حيث انتشرت قوات الأمن المركزي، وقوات مكافحة الشغب مدعومة بالمصفحات، وفرضت طوقاً أمنياً مشدداً حول المقر ، إلي جانب عدم السماح لمن لا يحملون تصريحات بدخول القاعة .
بينما اصطف العشرات من مؤيدي "نخنوخ" بمقابل مقر المحاكمة رافعين لافتات تحمل صوره و تصدرتها عبارات "حقوق إنسانية .. عدالة اجتماعية"،و "كلنا صبري نخنوخ" ، مطالبين بتبرئة ساحته .
وكانت مديرية أمن الإسكندرية قد قامت بحملة ألقت فيها القبض علي المتهم وعدد من الأشخاص الذين تواجدوا معه بقصره الواقع بمنطقة الكينج مريوط غرب الإسكندرية ، حيث أسندت إليه عدد من التهم التي كان أبرزها البلطجة، وحيازة السلاح بدون ترخيص ، قبل أن تخلي محكمة جنح العامرية سبيل 14 متهماً من مساعدية.