شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الخبراء يختلفون حول تقييم الـ100 يوم الأولى للرئيس

الخبراء يختلفون حول تقييم الـ100 يوم الأولى للرئيس
  اختلفت آراء المحللين حول كيفية تقييم الـ100 يوم الأولى لحكم رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، فجانب تناول الخطة...

 

اختلفت آراء المحللين حول كيفية تقييم الـ100 يوم الأولى لحكم رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، فجانب تناول الخطة التي وضعها في برنامجه الانتخابي، وآخرون تطرقوا إلى الأسلوب الذي عالج به المشاكل التي طرأت في تلك الفترة.

ففي هذا السياق قال سيف عبد الفتاح – مستشار الرئيس –: إنه راض عما حققه بخصوص ملف العدالة الاجتماعية والحرية، مضيفا: "إننا على الطريق الصحيح نحو تحقيق أهداف الثورة المصرية".

وقال عبد الحليم قنديل – رئيس تحرير جريدة صوت الأمة –: إن الرئيس في أول عهده أصدر قرارا بإقالة «العسكري»، وعلى إثره ارتفعت شعبيته، معقبا: "ثم قلت بعد ذلك تلك الشعبية، حتى أصبحت تتسرب بين يديه"، منتقدا الأسلوب الذي يتبع الرئيس في إلقائه خطاباته.

وذكر محمود عفيفي – المتحدث الرسمي لحركة 6 أبريل جبهة أحمد ماهر- أن الرئيس ألزم نفسه بالمائة يوم، ويجب التنبيه عليه بذلك وتقييمه، مشيرا إلى أن ما تحقق غير كاف.

وفيما أشار الدكتور أحمد يحيى – أستاذ علم النفس جامعة السويس – إلى أن الرئيس سعى جاهدا لتحقيق نجاح في مشواره الانتخابي، ومن ثم في مشواره الرئاسي حاول جاهدا أن يثبت لذاته والآخرين أنه قادر على المسئولية والنجاح فيها، مضيفا: "الرئيس مرسي بدء التخلي عن شعوره بأنه رئيس احتياطي، بدأ يستمد بعض الثقة في نفسه من خلال علاقاته بالقوى الشعبية ومن خلال زياراته للخارج".

وأفاد أشرف عبد الغفور – نقيب الممثلين – أنه في خلال المائة يوم لم يحدث ما يؤثر على الفن والفنانين باستثناء بعض آراء الناس التي آذت شعور الفنانين، متمنيا عودة الاستقرار لمصر واستعادة البلد لأمنها ورونقها.

وحول المشهد الاقتصادي، صرح أحمد غنيم – مدير مركز البحوث الاقتصادية الملف الاقتصادي – بأن الوضع الاقتصادي مقارنة بالوقت قبل توليه رئيس تحسن بشكل ملحوظ، ولكن لا يعني أن هنالك إجراءات اتخذت بهذا الشأن، والأمر عائد على وجود تحسن سياسي أو أمني، أما أن هنالك إجراءات إيجابية اتخذتها الحكومة فإني لم أر هذا الأمر".

وبالنسبة للوضع الأمني، قال اللواء بلال فضل – قائد القوات المصرية بحرب الخليج الأولى –: إن الأمن لم يعد؛ لأنه لا يعني تواجد أفراد الشرطة في أماكنها أو الميادين، وإنما هو إحساس المواطن بالأمن، وعندما يعود هذا الإحساس يمكن أن نقول: إن الأمن عاد، معقبا: "لا بد أن نضع خطة متكاملة لاستعادة الأمن, ومن ثم تطبيقها، ثم الحديث عن إعادة الأمن".

وأشادت عزة كريم – أستاذ علم الاجتماع بمركز البحوث – بما أنجزه الرئيس في الملفات المتعددة حتى الآن؛ حيث قالت: "نجح بشكل كبير جدا, ولم يكن هنالك معارضة له بهذا الشكل لكان النجاح أكبر بكثير"، مردفة: "أول شيء لم نكن نتوقعه هو إقصاء المجلس العسكري والقيادات الشرطية الموالية للنظام السابق، والقوانين الخاصة بتعيين العاملين بالدولة بعقود، تغيير المحافظين، تغيير عقيدة الشرطة من حماية النظام السياسي إلى عملها كهيئة لحفظ الأمن، التقى برجال الفن، قيامه بتشجيع المستثمرين".

وفيما أكد رمسيس النجار – المستشار القانوني للكنيسة الأرثوذكسية – أن وجود الرئيس على رأس السلطة التنفيذية نتيجة انتخابات حرة «ثمرة أولى من ثمرات الديمقراطية»، مطالبا الرئيس بالوفاء بوعوده الانتخابية حول حسن معاملة الأقباط.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023