وصل عبدالفتاح السيسي ظهر اليوم الثلاثاء إلى أبو ظبي قادمًا من العاصمة العمانية مسقط، واستقبله الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
واختتم السيسي زيارته إلى سلطنة عمان اليوم بعد ثلاثة أيام التقى فيها السلطان قابوس بن سعيد ومسؤولين في مسقط ورجال أعمال ومستثمرين عمانيين.
محمد بن راشد ومحمد بن زايد يستقبلان الرئيس المصري لدى وصوله مطار الرئاسة بأبوظبي في زيارة عمل للدولة pic.twitter.com/KzmnZLqG8o
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) February 6, 2018
وعقد الطرفان جلسات مباحثات ضمت وفدي البلدين، أعرب فيها المسؤولون الإماراتيون عن «اعتزازهما بالعلاقات الوثيقة والروابط التي تجمع الدولتين»، وأكدا «حرصهما على تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، بما يحقق مصالحهما المشتركة».
محمد بن راشد ومحمد بن زايد يبحثان مع الرئيس المصري تعزيز العلاقات الأخوية وعدد من القضايا الإقليمية والدولية pic.twitter.com/TX0kdG3Out
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) February 6, 2018
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية إنّ المباحثات بين الجانبين شهدت بحث تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وسبل تطويرها؛ «استمرارًا لمسيرة التعاون المثمر بينها».
وأضاف: «تم استعراض آخر المستجدات على صعيد القضايا الإقليمية والملفات السياسية ذات الاهتمام المشترك، حيث توافقت رؤى الجانبين حول أهمية التصدي بحزم لظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف، وتعزيز العمل العربي المشترك في هذا الإطار لمكافحة تلك الآفة التي باتت خطرًا يهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها، وذلك من خلال وضع استراتيجية شاملة تهدف إلى منع التنظيمات الإرهابية من الحصول على السلاح والمال والمقاتلين، فضلاً عن منحهم الغطاء السياسي وتوفير المنابر الإعلامية لهم».
وجدد السيسي في اللقاء تأكيده على «حرص مصر على أمن الخليج»، مشددًا على أنه «يعد جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري».
بينما أكّد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والشيخ محمد بن زايد آل نهيان دعم دول الإمارات ومساندتها لمصر في حربها ضد الإرهاب، باعتبارها مركز ثقل الأمن والاستقرار في الوطن العربي.