قالت الاعلامية منى عراقي، أنها ترحب بأي تحقيقات، على خلفية «تفوهها بألفاظ غير لائقة على الهواء» في حلقتها الأخيرة عن التحرش.
وأضافت في مقطع فيديو مصور نشرته على صفحتها الشخصية: «أرحب بأي تحقيقات وهروح وأنا حاليا متجبسة لكن هروح بهذه الحالة، ولكن دعوني أسأل هو فعلا إحنا لدينا نقابة إعلاميين، أنا اللي أعرفه المجلس الأعلى للإعلام ولا أعلم شيئًا عن النقابة».
وأشارت أنها استعانت بخبراء اعلام وقانون لسؤالهم عن نجاح مضمون الحلقة ومخالفة القانون والمعايير الأخلاقية والمهنية، من بينهم «نجاد البرعي»، الذي أشار إلى «عدم جواز اجتزاء جزء من الحلقة والتحقيق مع الاعلامي باعتبارها تصريح منفرد، بل يتم أخده في سياق الحلقة»، على حد وصفها.
وتابعت: « الحلقة في سياقها العام غير خادشة للحياء، خاصة مع إشارة القناة أن الحلقة «للكبار فقط» ولا يمكن اعتباره محتوى يدعو للرذيلة».
واختتمت «عراقي» حديثها قائلة: «دائمًا الرجل هو المسؤول عن أحداث الاغتصاب وليس المرأة، فعلينا أن نسأل أنفسنا ونُجيب على هذا التساؤل لماذا الرجل هو دائمًا المسؤول عن ذلك».
ردا علي وقف البرنامج واحالتي للتحقيقفقط ل #مشاهدين_انتباه#محبين_مني_عراقي#طلبه_مني_عراقي#ذياد_عمرو
Publié par Mona Iraqi – منى عراقي sur mercredi 14 février 2018
وقال حمدي الكنيسي، نقيب الإعلاميين، في البيان، إن النقابة، اتخذت قرارًا بإحالة عراقي مقدمة برنامج «انتباه» المذاع على قناة المحور «للتحقيق أمام اللجنة القانونية بالنقابة».
وأشار أن «لجنة المتابعة والرصد بالنقابة رصدت الخطأ المهني والأخلاقي (لمنى عراقي) على الهواء، أثناء تناولها لقضية الاغتصاب وذكرها لبعض العبارات غير اللائقة التي تتنافي مع المعايير الأخلاقية والمهنية».
جاء ذلك بعد إعلان فضائية المحور، ايقاف «عراقي» عن العمل وحالتها للتحقيق الإداري، إثر ذكرها عبارات «خادشة وصادمة عن العلاقة الجنسية، وإهانة الرجال بعبارات مسيئة»
وكثيرا ما تواجه «عراقي» اتهامات؛ بسبب تصريحاتها المثيرة للجدل في القضايا التي تتناولها في برامجها التليفزيونية.