أكدت الخارجية الأميركية، وقوفها بجانب الشعب الأوكراني، ضد الهجمات الروسية المتكررة، في بيان أصدرته بمناسبة، الذكرى الرابعة لـ«ثورة الكرامة الأوكرانية» التي اندلعت في عام 2013.
وقالت المتحدثة باسم وزرارة الخارجية الأميركية، هيذر ناورت، إن «الشعب الأوكراني في مثل هذا اليوم من 4 سنوات احتشد في ميدان كييف، ليعلن رغبته في أن يكون جزءا من أوروبا، وقد أسفرت الأحداث التي شهدتها البلاد عن مقتل أعداد كبيرة».
بدأت الثورة الأوكرانية بسلسلة من الاحتجاجات العنيفة والفوضى المدنية في كييڤ، أوكرانيا، كجزء من حركة احتجاجات يورو ميدان المستمرة ضد الحكومة في أوكرانيا. تصاعد النزاع بسرعة، وأدى إلى إسقاط حكومة الرئيس ڤيكتور يانوكوڤيتش وتشكيل حكومة جديدة في غضون بضعة أيام.
ولفتت ناورت إلى أن الشعب الأوكراني في مثل هذا اليوم من 4 سنوات احتشد في ميدان كييف، «ليعلن رغبته في أن يكون جزءا من أوروبا، وقد أسفرت الأحداث التي شهدتها البلاد عن مقتل أعداد كبيرة».
وتابعت: «الولايات المتحدة تقف بجانب أوكرانيا ضد الهجمات الروسية التي كانت سببا في مقتل عشرات آلاف الأشخاص، وأجبرت مليونا و600 ألف شخص على ترك منازلهم».
وهاجمت واشنطن، في وقت سابق، نشر المنظومات الصاروخية الروسية «صواريخ إس 400» قرب دول البلطيق وبولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي، لافتة إلى أن ذلك «يزعزع الاستقرار»، وعبر مسؤولون أميركيون عن قلقهم من أن نشر الصواريخ يشكل تطويرا دائما للقوات الروسية في المنطقة.
