منعت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، فلسطينيين من الاحتجاج على ماراثون إسرائيلي يمر في مقاطع منه في القدس الشرقية المحتلة.
وانطلق الماراثون بمشاركة نحو 35 ألف متسابق، ومن بينهم نحو 4 آلاف من 72 دولة؛ حيث جاب الماراثون التهويدي في محيط المعالم التاريخية في محيط أسوار القدس القديمة.
ويحاول الاحتلال من خلال الماراثون المُنظم من قبل بلدية الاحتلال ووزارتي «السياحة» و«الرياضة» فرض الأمر الواقع على زعمهم «أن القدس مدينة يهودية مقدسة موحدة بشقيها الشرقي والغربي».
وقال شهود عيان، لوكالة الأناضول، إن عناصر من الشرطة الإسرائيلية أوقفوا سيارة تقل عددا من الفلسطينيين واعتقلت اثنين منهم.
وأضاف شهود العيان، أن الفلسطينيين كانوا يخططون لتنظيم «ماراثون فلسطيني مضاد» حينما منعتهم الشرطة الإسرائيلية من ذلك.
وشرعت البلدية الإسرائيلية في القدس، منذ سنوات عدة، في تنظيم مارثوان في القدس وسط احتجاجات فلسطينية.
ونشرت الشرطة الإسرائيلية، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، أعدادا كبيرة من عناصرها في القدس وبخاصة في المنطقة التي يمر منها الماراثون في القدس الشرقية.
وانتشر عناصر الشرطة بشكل خاص في المنطقة الفاصلة ما بين شطري المدينة الشرقي والغربي.
وأغلقت الشرطة الإسرائيلية العديد من الشوارع في المدينة، ما صعب على الفلسطينيين في شمالي وجنوبي مدينة القدس الشرقية الوصول إلى البلدة القديمة لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
وفي المقابل، منعت قوات الاحتلال، صباح الجمعة، انطلاق ماراثون فلسطيني في مدينة القدس مضاد لماراثون بلدية الاحتلال الذي تنظمه للعام الثامن على التوالي.
واعتقلت قوات الاحتلال الناشط المقدسي وعضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية محمد أبوالحمص، والناشط فادي مطور، واعتدت عليهما بالضرب والدفع.