أعلن تحالف منظمات المجتمع المدني لدعم الحوار الوطني في اليمن وضع المسودة الأولية لرؤية منظمات المجتمع المدني للحوار في اليمن خلال المرحلة المقبلة.
وطالب مصطفى نصر -رئيس تحالف منظمات المجتمع المدني لدعم الحوار-بشراكة فاعلة تترجم طموحات المجتمع المدني بكافة شرائحه دون الإقصاء أو التهميش من اجل المشاركة والقيام بدور فاعل إلى جوار الأطراف الخاصة والطرف الحكومي والدولي لإنجاح الحوار.
جاء ذلك في الندوة التي نظمها تحالف المجتمع المدني لدعم الحوار الليلة الماضية بصنعاء بعنوان " الحوار طريقنا لمستقبل أفضل " حيث استعرض نور الدين العزعزي -رئيس لجنة الخبراء في التحالف- رؤية التحالف التي ستقدم للحوار الوطني، وتضمنت التصورات الأولية للحوار، والمرجعيات والمحاذير وغيرها من النقاط الجوهرية التي تؤسس لحوار حقيقي في المجتمع اليمني.
وقال: إن هناك 17 قضية يمكن للرئيس هادي مناقشتها قبل الدخول في الحوار منها هيكلة الجيش وبسط نفوذ الدولة على صعدة ومأرب والجوف وأبين،لافتا النظر على ان شكل الدولة المدنية الحديثة التى ننشدها يتعين أن تقوم على أساس التوزيع العادل للثروة المبني على قاعدة اللامركزية وإيجاد الاستقلال المالي والإداري للمحافظات ؛ مفضلا أن يكون النظام الانتخابي قائم على القائمة النسبية.
ومن جانبها طالبت الدكتورة أمنة الأسلمي حول أجندة الحوار الوطني، بإشراك المرأة في الحوار بنسبة لا تقل عن 30 % وحل القضية الجنوبية وإرساء ثقافة التسامح من أجل المصلحة الوطنية .
كما أكدت الهام عبدالوهاب على نائب رئيس التحالف أهمية التركيز خلال الحوار على إشراك النساء وبنسبة لا تقل عن 30% في كافة لجان الحوار ومراحله، وكذلك إيجاد معالجات صريحة وشفافة للقضية الجنوبية باعتبارها القضية الرئيسة التي تشكل مدخلا مهما للحوار.