ارتفع عدد ضحايا حادثة قطار قليوب إلى 6 أشخاص بعد وفاة ثلاثة من المصابين.
وواصلت نيابة قليوب تحقيقاتها في حادثة قطار قليوب ، حيث أمر تهامي وجدي وكيل أول النيابة بفحص جهاز " إيه تي سي " الخاص القطار 974 المتسبب في الحادثة.
كما أمرت النيابة بحبس: علي ماهر مساعد القطار، وإحالته للطب الشرعي لأخذ عينة منه لبيان ما إذا كان يتعاطى المواد المخدرة من عدمه، واستعجلت النيابة تقرير اللجنة الفنية المشكلة من هيئة السكة الحديد لفحص سلامة القطار والفرامل والإشارات والتحويلة والسرعة التي كان عليها القطار.
وقد تسلمت النيابة تقرير مهندس الإشارات الخاص بفحص الإشارات، والذي أكد أن الإشارات كانت تعمل وقت وقوع الحادث، وأن السرعة التى كان عليها القطار وقت الحادث كانت تتجاوز الـ70 كيلو مترا في الساعة ، مشيرا إلى أن السرعة التي من المفترض أن يسير بها القطار أثناء دخوله التحويلة لا تتجاوز 8 كيلومترات ، بينما خالف السائق السرعة المقررة ودخل على التحويلة بسرعة تتجاوز 70 كيلومترا مما أدى لوقوع الحادثة.
يذكر أن 3 ركاب لقوا مصرعهم بينما أصيب 12 آخرون، نتيجة سقوطهم من قطار قليوب، بسبب السرعة الزائدة لسائق القطار حال دخوله إحدى سكك التخزين بمنطقة «رمادة» الواقعة بين القناطر وقليوب، وذلك بحسب شهود عيان.
وعقب الحادث قام العشرات من ركاب القطار بقطع شريط السكة الحديد بمنطقة الحادث، وتعطيل حركة القطارات بين القاهرة والزقازيق من الاتجاهين.
