شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ترويج الشائعات عبر الوسائل الحديثة وراءه أشخاص مغرضون أو مرضى نفسيون

ترويج الشائعات عبر الوسائل الحديثة وراءه أشخاص مغرضون أو مرضى نفسيون
  مع انتشار المواقع الإخبارية والمجلات والصحف المطبوعة بالإضافة إلى القنوات الفضائية و"برامج...

 

مع انتشار المواقع الإخبارية والمجلات والصحف المطبوعة بالإضافة إلى القنوات الفضائية و"برامج التوك شو " الكثيرة ورسائل المحمول أصبح المواطن محاصرا بمجموعة من الأخبار اللحظية التي يتلقاها دون مهلة للتفكير أو التأكد من صحتها وفى بعض الأحيان يصبح الشخص المتلقي للخبر نفسه ناقل بل وصانع للخبر من خلال استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة والتقدم السريع في خدمات الإنترنت وهنا تصبح الفرصة متاحة بشكل أكبر لنشر الشائعات وأضرارها المختلفة لذلك رصدنا هذه الظاهرة في هذا التقرير. 

إعلام الإثارة

يرى حسين عبد المتجلي – موظف بأحد البنوك أن الإعلام يعتمد على الإثارة ونشر الشائعات وأنه لا يصدق معظم الأخبار إلا إذا شاهدها من خلال مشاهد موثقة بالفيديو مع أنه يمكن تزويره أيضا على حد وصفه وأشار إلى أنه يجب تحكيم العقل والمنطق فى تلقى الأخبار حتى لا ننقل الشائعات التي تروجها بعض وسائل الإعلام.

الشائعات ظلم

 يرى أحمد رضا محاسب بالجهاز المركزى  للمحاسبات أن الشائعات ظلم ومن يطلقونها هم أعداء الحضارة والتقدم والرقي والأخلاق الكريمة وبالتالي هم أعداء الثورة الحقيقيون وأكد أنه يتمنى أن تكون الثورة طاهرة نقية مثالية وراقية ترقى بنفسها من التفاهات وتسمو إلى مكارم الأخلاق، وأشار أن الذى  ينشر الشائعات إما أشخاص لهم مصلحة فى حدوث فتن بين أفراد الشعب المصرى وإما أشخاص تشعر بالغيرة من شخص معين فتثير حوله الشائعات أو مجموعة  من العاطلين يتسلون على حساب سمعة الناس وفي الغالب هم مرضى نفسيون.

العلاقة بين الناقل والمتلقي للخبر

يوضح الدكتور صفوت العالم الخبير الإعلامي أن اعتياد الفرد على موقع معين ودرجة ثقته في مصداقية هذا الموقع تعتمد على مدى توافق الأيديولوجيات بين الشخص والموقع كما أن الانطباعات الأولية عن الشيء تدوم فإذا كان الموقع سباقا فى نشر الحقائق وليس الأكاذيب يزيد من ثقة المتلقي للخبر فى الموقع أو المجلة أو أي وسيلة إعلامية .

وأضاف العالم – أن المبالغة وتضخيم الأمور من بعض الإعلاميين يجعل متلقي الأخبار يعزف عن مشاهدتهم أو تصديق ما يقولون وأكد أن الميول الشخصية تؤثر فى كل من ناقل الخبر ومتلقيه وكلما زاد فهم المتلقى للمضمون ومعرفته بجوانب الخبر كلما زاد اقتناعه بما ينقل إليه وتحديد ما هو حقيقى و ما هو إشاعة.

التكنولوجيا الحديثة

أما محمد عبد المنعم مهندس كمبيوتر فيقول إن وسائل التكنولوجيا الحديثة أدت إلى سرعة انتشار الأخبار، كما جعلت الأشخاص يصنعون الأخبار لدرجة أن معظم الانفرادات الصحفية الآن تكون مصورة من خلال الموبايل أو الكاميرات الصغيرة عالية الكفاءة.

وأضاف عبد المنعم أن مواقع التواصل الاجتماعى كالفيس بوك وتويتر جعلت من الخبر الذى كان ينقل فى يوم كامل مجرد لقطة ضمن الكثير من المشاهد المتكررة بحيث أنك من الممكن أن تعرف الخبر وتفاصيله وتشاهد فيديوهات عنه على موقع اليوتيوب كل ذلك في لحظات محدودة.

 

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023