أفادت صحيفة معاريف في عددها الصادر اليوم (الأربعاء) أن رؤساء الأحزاب الكبرى وافقوا على المشاركة في مناظرة متلفز،ة فيما بينهم قبل الانتخابات المقبلة على غرار ما حصل بين الرئيس الأمريكي والمرشح عن الحزب الديمقراطي باراك أوباما ومرشح الحزب الجمهوري "ميت رومني".
وواجهت هذه المبادرة صعوبات بسبب معارضة رئيس الوزراء ورئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو للمناظرة قد تمنع إجرائها خاصة وأن رئيسة حزب العمل شيلي يحيموفتش تشترط مشاركتها فيها بمشاركة نتنياهو، وفقاً لما نشرته الصحيفة.
ويشار إلى أن من يقف خلف هذه المبادرة هو مركز استقلال المواطن وجمعية "شيغ وسيح" والتي أرسلت دعوات لجميع رؤساء الأحزاب الكبيرة وقامت بتوجيه دعوة لهم لإجراء مناورة كانت من المفترض إجراؤها في الأول من يناير المقبل داخل جامعة تل أبيب.
من جانبه أعطى رئيس حزب إسرائيل بيتنا تلك المبادرة أهمية كبرى، كما أن كل من رئيس حزب "يوجد مستقبل" يائير لبيد ورئيس حزب كاديما قد رحبا بالفكرة قائلاً "إن من حق الجمهور الإسرائيلي سماع ما يقترحه الذين سيتم انتخابهم لقيادة "إسرائيل".
أما مكتب نتنياهو فقد أبدى استغرابه من هذه المبادرة وأعلن رفضها قائلاً: "نتنياهو متقدم في كافة الاستطلاعات فهو ليس بحاجة إلى مواجهة مع ليبرمان أو موفاز أو يحيموفيتش أو لبيد".
