نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين أميركيين أنّ جيش بلدهم يعمل على تنفيذ برامج سرية لاستكشاف كيفية تطوير نظم تعمل بالذكاء الاصطناعي لزيادة الحماية من خطر التعرّض لضربة صاروخية نووية، مرجّحين أنّ التفاصيل في شفرة ميزانية وزارة الدفاع ومن المستحيل فكّها.
وذكر ستة مصادر أنّه في حالة نجاح هذه الأبحاث فستصبح أنظمة الكمبيوتر هذه قادرة على التفكير والبحث في كميات هائلة من البيانات، بما في ذلك صور الأقمار الصناعية، بسرعة ودقة تفوقان قدرات البشر؛ بحثًا عن أيّ علامات على الاستعداد لإطلاق صاروخ.
وأوضح المسؤولون الأميركيون، إضافة إلى وثائق الميزانية، أنّ إدارة ترامب اقترحت زيادة التمويل في ميزانية العام المقبل لأكثر من ثلاثة أمثاله؛ ليصل إلى 83 مليون دولار لواحد من برامج الصواريخ التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.
وسبق وأكّد الجيش الأميركي اهتمامه بالذكاء الاصطناعي، وكشف البنتاجون أنّه استخدم الذكاء الاصطناعي في التعرف على الأشياء من فيديو صُوّره ببرنامج للطائرات بلا طيار العام الماضي ضمن مشروع «مافن».
وذكرت وثائق الميزانية، التي اطلعت عليها رويترز، أنّ ثمة خططًا للتوسع في التركيز على برنامج منصات إطلاق الصواريخ المتحركة، يشمل بقية المجموعة التي تطلق عليها وزارة الدفاع «4+ 1» وتشمل الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية و«الجماعات الإرهابية».