قُتل تسعة مدنيين وأصيب 22 آخرين في قصف مدفعي صاروخي لنظام بشار الأسد استهدف الأحياء السكنية لمدن وبلدات في ريف درعا الشمالي والشرقي بأكثر من مائة صاروخ، بالتزامن مع تحليق مكثّف لطائرات استطلاع النظام.
ونقلت وكالة الأناضول عن النشطاء قولهم إنّ «القصف بداية هجوم كانت تحضّر له قوات النظام والمليشيات التابعة لإيران لاستهداف مناطق سيطرة المعارضة في الجنوب السوري».
واضطرّت أكثر من 300 عائلة للنزوح من منازلها في مناطق ناحتة والحراك وبصر الحرير، إلى مناطق أقلّ خطرًا في درعا؛ بسبب كثافة القصف، بعدما زاد النظام السوري من وتيرة إرسال التعزيزات العسكرية.
ودارت اشتباكات متقطّعة بين المعارضة المسلّحة وقوات النظام على أطراف بلدة مسيكة، في منطقة اللجاة شمال شرقي درعا؛ دون أن يحقّق النظام تقدّمًا.
وأعربت أميركا الخميس الماضي عن قلقها من عمل عسكري محتمل للنظام جنوب سوريا، ودعت إلى الحفاظ على اتفاق خفض التصعيد المتوصّل إليه بين أميركا وروسيا والأردن العام الماضي.