شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

تايم: استهداف مسلمي الروهينجا يهدد حركة “الإصلاح الهشة” في البلاد

تايم: استهداف مسلمي الروهينجا يهدد حركة “الإصلاح الهشة” في البلاد
  رأت مجلة "تايم" الأمريكية أن تجدد الفتنة بين الطوائف في ولاية راخين بميانمار، واستهداف مسلمي الروهينجا، من...

 

رأت مجلة "تايم" الأمريكية أن تجدد الفتنة بين الطوائف في ولاية راخين بميانمار، واستهداف مسلمي الروهينجا، من شأنه تهديد حركة "الإصلاح الهشة" التي تمر بها البلاد .

واعتبرت المجلة الأمريكية أن أعمال العنف الطائفي في ميانمار تعد واحدة من المشاكل التي يصعب حلها، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة القتلى نتيجة أعمال العنف الطائفية التي شهدتها ولاية راخين غربي البلاد أول أمس إلى أكثر من 100 شخص، بحسب مسئولين في ميانمار، وذلك في موجة جديدة من أعمال العنف التي شردت أيضًا نحو 70 ألف شخص معظمهم من مسلمي الروهينجا، وأجبرتهم على النزوح إلى مخيمات اللاجئين هربًا من بطش البوذيين الذين دمروا وحرقوا منازلهم.

وأشارت المجلة- في سياق تعليق لها أوردته على موقعها الإلكتروني- إلى أن أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار كانت تقطن في ولاية راخين على مدار عدة أجيال، بيد أنه تم تجريدهم- ظلما- من الجنسية من خلال القانون المثير للجدل الذي أقره المجلس العسكري في عام 1982.

وأردفت المجلة أن جنرالات الحكم العسكري في ميانمار مارسوا سياسات قمعية على مدار أكثر من نصف قرن من حكمهم للبلاد تجاه الأقليات العرقية التي تمثل نحو ثلث تعداد البلاد؛ حيث عملوا على تهميش كل من أقلية الأراكانين والروهينجا المسلمة، التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها من أكثر الأقليات تعرضًا للظلم على مستوى العالم.

وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن رئيس ميانمار ثين سين (الجنرال المتقاعد) كان قد صرح مؤخرًا بأن الروهينجيا ليسوا من مواطني ميانمار، كما منع إنشاء مكتب تابع لمنظمة التعاون الإسلامي لتقديم المساعدات الإنسانية لمسلمي "الروهينجيا" الذين ما زالوا يعانون من أعمال عنف طائفي في البلاد، وذلك إثر احتجاج البوذيين على إنشاء مثل هذا المكتب الذي يهدف لمساعدة الأقلية المسلمة المضطهدة في البلاد.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023