حصل رائد بالشرطة المصرية، على درجة الماجستير، عن رسالته بنقل وزارعة الأعضاء البشرية من المحكوم عليهم بالإعدام.
وناقش الرائد، أمير الكومي، بمباحث قطاع السجون، أول رسالة في مصر عن نقل وزارعة الأعضاء البشرية للمحكوم عليهم بالإعدام، أمام لجنة المناقشة بكلية الحقوق جامعة بنها.
وفي رسالته، أوصى الرائد الكومي، بتحصين نقل أعضاء المحكوم عليهم بالإعدام عقب تنفيذ الحكم مباشرة.
وأشار إلى أن النقل يجب أن يكون دون مقابل مادي من المتبرع إليهم، وأن تتم عملية زراعة الأعضاء داخل مستشفيات حكومية وعلى نفقة الدولة، موضحا أن قبول مقابل مادي منهم يعنى أنها تحولت إلى تجارة أعضاء مقننة.
وجاء في رسالة رائد مباحث قطاع السجون، ضرورة الحصول على موافقة المحكوم عليهم بالإعدام قبل تنفيذ الإعدام بمدة كافية لنقل أعضاءه، مع حضور محاميه، أو يترك وصية بذلك.
وزراعة الأعضاء والتبرع بها، قضية لا تزال محور جدل حاد فى مصر، حيث يرى بعض الأطباء جواز الحصول على بعض أعضاء من المتوفى دون موافقة الأهل، بينما آخر فتوى من دار الإفتاء كانت تؤكد عدم جواز الحصول على عضو من شخص إلا بموافقته الصريحة.