أصدرت نيابة أمن الدولة العليا، قرارا بالإفراح عن السفير السابق معصوم مرزوق و4 آخرين، بعد قرابة الـ 9 أشهر من احتجازهم.

وشمل قرار النيابة، اليوم الإثنين، كل من «السفير معصوم مرزوق، وعبد الفتاح الصعيدي البنا، والدكتور رائد سلامة، والدكتور يحيى القزاز، والناشطة نرمين حسين».

وقررت النيابة إخلاء سبيلهم بعد احتجازهم على ذمة القضية رقم 1305 لسنة 2018، على خلفية اتهامهم بالانضمام إلى جماعة محظورة وتكدير السلم والأمن العام، ونشر أخبار كاذبة.

ونقلت وسائل إعلام موالية للنظام، أن النيابة ما زالت تواصل التحقيق في القضية، وأنه لم يتم التصرف فيها بالحفظ أو الإحالة حتى الآن.

يذكر أن محكمة جنايات شمال القاهرة، قضت سابقا بتأييد قرار النائب العام الصادر بالتحفظ على أموال الدبلوماسي السابق السفير معصوم مرزوق، وعضو حركة 9 مارس يحيى القزاز و5 نشطاء آخرين متهمين بمشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها وتلقي تمويل بغرض إرهابي.

جدير بالذكر أن السفير والدبلوماسي السابق معصوم مرزوق تم اعتقاله قبل نحو أسبوع من الموعد الذي حدده في مبادرته الأخيرة في 31 من أغسطس، لتفاعل النظام مع ما طرحه من بنود أو التظاهر لإسقاطه في ميدان التحرير.

كان مساعد وزير خارجية السابق قد أطلق نداء للشعب المصري يدعو فيه إلى إجراء استفتاء شعبي على استمرار النظام من عدمه، وكذلك الخروج في مظاهرات في 31 أغسطس حال عدم قبول النظام مطالبه.