أصدر حزب الحرية والعدالة بمدينة بلبيس محافظة الشرقية بيانا شديد اللهجة استنكر فيه اعتداء اللجان الشعبية ببلبيس علي اللواء أحمد فيصل – سكرتير عام محافظة الشرقية – أثناء حضوره حفل افتتاح محطة شرق الدلتا بلبيس بدعوة من الدكتور أمير بسام ، عضو مجلس الشعب السابق، وتعطيلهم افتتاح محطة الأتوبيس الجديدة لإدعاءات غير حقيقية.
ورفض بيان الحزب إدعاء أفراد اللجان الشعبية بأن تخصيص مساحه من أرض المدينة للموقف بقيمه إيجاريه 100 جنبه شهريا يعتبر إهدارا للمال العام؛ حيث جاء في البيان أن القرار الأصلي الصادر من المحافظة سابقا بهذا الشأن، والذي يقضي كان يقضي بتخصيص الموقف لشركة شرق الدلتا وليس تأجيره, ولكن لعدم وجود مجالس محلية منتخبه ، حيث أنها وحدها التي تملك التصديق علي قرار التخصيص- قامت الإدارة القانونية ببلبيس باللجوء إلي تحرير عقد إيجار بهذا المبلغ الرمزي للخروج من عدم قانونية التخصيص.
وأتهم اللجان الشعبية ببلبيس بالإضرار بأهالي المدينة ، موضحا أن الموقف كان سيشتمل علي خطوط لم تكن موجودة من قبل بالمدينة, إضافة إلي أنه كان سيخدم جنوب محافظة الشرقية والمحافظات المجاورة لها, ويوفر للمعاقين الركوب المجاني, ويمكن الطلاب والموظفين من الاستفادة من خصم الـ40% من قيمة التذكرة بأتوبيسات الشركة ، وبالتالي كان سيوفر الموقف لأبناء بلبيس خدمات تفوق القيمة الإيجارية المقررة.
وأكد الحزب على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد من عطلوا افتتاح هذا المشروع، وقاموا بالاعتداء علي سكرتير عام المحافظة ، مشيرا إلي أن الحرية والعدالة مع مصلحة أهالي بلبيس سواء من المواطنين أو السائقين، إلا أنه لا مبرر لما حدث من قبل بعض السائقين وأعضاء اللجان الشعبية .
