كشفت مصادر مصرية وليبية مقربة من قوات تابعة للواء الليبي المتقاعد «خليفة حفتر»، أن دولة الإمارات قدمت مساعدات عسكرية عاجلة لحفتر، تضمنت منظومة «بانتسير–أس1» الصاروخية لتحييد طائرات الوفاق الليبي بعد تفوقه في الأيام السابقة.
وكانت صحيفة «روسيسكايا غازيتا» الروسية أشارت، أول من أمس، إلى إمداد الإمارات لقوات حفتر بمنظومة دفاع جوي من طراز «بانتسير ــ أس 1»، وأن المنظومة وصلت إلى قاعدة الجفرة جنوب شرق طرابلس، بعد عبور التعزيزات والآليات العسكرية للحدود الغربية المصرية إلى داخل الأراضي الليبية خلال الأيام الماضية.
ويأتي تزويد الإمارات بمنظومة دفاع جوي من طراز «بانتسيرــأس1»، في ظل التفوق الجوي لقوات الوفاق الوطني، والتي أوقعت خسائر كبيرة في صفوف قوات حفتر من خلال غارات جوية ليلية على مواقع تمركزها.
#انفوجرافيك لنظام الدفاع/الجوي_الصاروخي- المدفعي بانتسير_إس 1
https://t.co/I1oq5giPFT
@sputnik_ar pic.twitter.com/MUe7odlvQ3— قلم رصاص (@mohamedalzober) June 19, 2019
وحسب «العربي الجديد»، فإن تلك الآليات العسكرية تأتي ضمن شحنات من المساعدات والإمدادات الإماراتية، لحفتر، ومصحوبة بعسكريين مصريين وخبراء إماراتيين، تم الدفع بها إلى محاور القتال حول العاصمة طرابلس.
وكشفت أن تلك الشحنات تضمنت صواريخ محمولة على الكتف مضادة للطائرات، وذخائر مدفعية، وأنظمة رؤية ليلية،بجانب منظومة «بانتسير–أس1» الصاروخية.
وحققت القوات التابعة لحكومة الوفاق، منذ مساء الثلاثاء الماضي، تقدما ملحوظا على الأرض، خصوصاً في محور المطار، بعدما تمكنت من السيطرة مجدداً على المطار وطرد قوات حفتر منه.
يذكر أن عبد الفتاح السيسي، استقبل قبل أيام، «عقيلة صالح» رئيس مجلس النواب التابع لمعسكر شرق ليبيا المناوئ لحكومة الوفاق الوطني، مؤكدا دعم مصر الثابت لقوات اللواء المتقاعد خليفه حفتر.
وفي 4 أبريل الماضي، أطلق اللواء المتقاعد خليفة حفتر، عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس، قابلتها حكومة الوفاق الليبية بعملية بركان الغضب لصد هجوم قوات حفتر.ئ
ليبيا على صفيح ساخنحفتر يعلن الحرب على العاصمة، والمجلس الرئاسي يعلن حالة الاستعداد القصوىما حقيقة الوضع في ليبيا؟
Publiée par شبكة رصد sur Vendredi 5 avril 2019