أفرجت الإمارات، الخميس، عن 3 معتقلين سياسيين من سجونها، بمناسبة عيد الأضحى، حسب «الحملة الدولية من أجل الحرية في الإمارات»، و«مركز الخليج لحقوق الإنسان».
والنشطاء الثلاثة هم أسامة النجار وعثمان الشحي وبدر البحري، وهم مقربون من جماعة الإصلاح الإسلامية المحظورة في 2014، حسب «هيومن رايتس ووتش».
وكان «النجار» قد اعتقل على خلفية منشورات له على تويتر، طالب فيها بالإفراج عن والده، وأدان محاكمة جماعية علنية أقيمت لعشرات الإماراتيين في 2013، على خلفية مطالبتهم بإصلاحات سياسية.
وحُكم على «الشحي» في 2014 بالسجن خمس سنوات على خلفية مساندته معارضين لنظام الحكم، بينما اتهم «البحري» بالانضمام لمنظمة سرية، حُكم عليه على إثرها بالسجن 3 سنوات في 2016.
وأعلنت وكالة الأنباء الإماراتية في وقت سابق، قرارا من «الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان» رئيس الدولة، بالإفراج عن 669 سجيا –لم تنشر أسماؤهم- بمناسبة العيد.
وتشهد الإمارات حالة من التعتيم الإعلامي على ملف السجون بالكامل، رغم ما فيها من «انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان»، حسب منظمات حقوقية.
وكان ضمن الانتهاكات ما أدى إلى وفاة معتقلين بسبب التعذيب أو الإهمال الصحي، كان آخرها وفاة الناشطة الإماراتية «علياء عبدالنور» في مايو من العام الجاري 2019، وكانت قد اعتقلت في 2015 وحكم عليها بالسجن 10 سنوات، ورفضت الإمارات الإفراج عنه رغم معاناتها من عدة أمراض، إلى أن ماتت في محبسها.