افتتحت مراكز الاقتراع في تونس، اليوم الأحد، في تمام السابعة بتوقيت غرينيتش، في ثالث انتخابات برلمانية تشهدها البلاد بعد ثورة الياسمين في 2011.
ويتنافس في هذه الانتخابات 15 ألف مرشح على 217 مقعدا، بينما يبلغ عدد الناخبين المسجلين في تونس 7 ملايين و81 ألفا و307 ناخبين، بحسب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
وتجري الانتخابات التشريعية في أجواء تنافسية ساخنة، بعد 3 أسابيع من الدور الأول للانتخابات الرئاسية التي أفرزت صعود المترشح المستقل، «قيس سعيد»، ورئيس حزب قلب تونس «نبيل القروي»، الموقوف في السجن على خلفية قضايا فساد.
ويتولى الرئيس التونسي المؤقت بعد أسبوع من إعلان النتائج النهائية للانتخابات التشريعية تكليف الحزب الفائز بأكبر عدد مقاعد البرلمان بتشكيل الحكومة في مدة زمنية لا تتجاوز الشهرين، على أن يصدق عليها البرلمان بأغلبية 109 أصوات.