كشفت وثائق، مسربة من وزارة الخارجية والمخابرات الحربية، عن دعم السلطات المصرية لقوات خليفة حفتر في ليبيا، بالإضافة إلى دور كل من الإمارات والسودان.
وأفادت الوثائق عن وجود معسكرات تدريب لقوات حفتر بمصر، تشرف عليها روسيا بشكل رسمي.
ونقلت الوثائق، عن وزير الداخلية اليمني، أن «أغلب الدعم لحفتر يأتي من مصر عبر بوابة السلوم الحدودية»، وفق ما جاء في تقرير لقناة الجزيرة.
وقالت الجزيرة في تقرير لها إنها حصلت على «صور فضائية لطائرات إماراتية مسيرة في قاعدة الجفرة الجوية التابعة لحفتر».
وأضافت أنها تحصلت على «وثيقة سرية مسربة من الخارجية المصرية تكشف اعتماد حفتر على فصائل سودانية».
وأشار التقرير إلى أن «طائرة عسكرية مصرية من طراز C130 تحمل الرقم 1271 قامت بعدة رحلات إلى ليبيا في يونيو الماضي».
وجاء الكشف عن هذه الوثائق بعد تقرير أممي تحدث عن دور دول عدة لا سيما عربية، في إطالة الأزمة واستمرارها بليبيا منذ 2011، وفي مقدمتها الإمارات والسودان.
وقال التقرير الأممي الذي يحقق بالتزام الدول بقرار مجلس الأمن رقم 1970/ عام 2011، أن «دولا أعضاء في الأمم المتحدة خرقت حظر الأسلحة مع بدء هجوم حفتر على طرابلس»، مؤكدا أن في مقدمتها: «الإمارات والسودان، وكذلك تركيا والأردن».
وأكد التقرير على أن لجنة التحقيق وجدت هذه الدول متجاوزة لقرار حظر الأسلحة الذي صدر عن مجلس الأمن في فبراير 2011، وطالب دول العالم بمنع تصدير الأسلحة لأطراف الصراع في ليبيا.