قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، الأحد، إن «الجولة انتهت (في إشارة للتصعيد الأخير للاحتلال الإسرائيلي على غزة) لكن لم تنته المعركة إلا بعد أن يُطرد الاحتلال من أرضنا وأقصانا».
جاءت كلمة هنية، خلال تعزيته لعائلة السواركة، باستشهاد 8 من أفراد العائلة خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وفي رسالة لعائلة السواركة قال: «دمكم دمنا وعرضكم عرضنا وشلت أيماننا إن لم ننتقم لهذه الدماء».
وتابع: «انتصار مقاومتنا في الجولة السابقة لا يُحسب بعدد الصواريخ التي أطلقت على العدو ولا بالخسائر التي لحقت به وإنما يُحسب بأن المقاومة قد شلت أركان الكيان بشكل تام خلال التصعيد».
وصلت إلي عمق أراضي #الاحتلال..
صواريخ #المقاومة_الفلسطینیة تثير ذعر المستوطنين ورعبهم بعد أن بلغ مداها #تل_أبيب pic.twitter.com/XHEsF7nF07— شبكة رصد (@RassdNewsN) November 12, 2019
ولفت إلى أن استهداف عائلة السواركة «مجزرة رهيبة تضاف إلى سلسلة المجازر التي قام بها الاحتلال الغاشم».
وأوضح هنية أن «العدو الصهيوني حينما ترتبك حساباته وحينما تشل المقاومة قدراته يلجأ إلى القتل الأعمى وارتكاب مثل هذه المجازر».
وأعلن تخصيص قطعة أرض لأسرة الشهيد (السواركة) والمساهمة بمبلغ في إنشاء بيت جديد.
والجمعة، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه قتل عائلة فلسطينية من 8 أفراد بقصف منزلها في قطاع غزة عن طريق «الخطأ»، حسب صحيفة عبرية.
ومنذ فجر الثلاثاء وحتى فجر الخميس، شنّ جيش الاحتلا الإسرائيلي عملية عسكرية على غزة، بدأها باغتيال القائد البارز في سرايا القدس، الذراع المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا وزوجته، وأسفرت إجمالا عن ارتقاء 34 شهيدًا بينهم 8 أطفال و3 نساء، وإصابة 111 آخرين بجراح مختلفة.