ارتفعت حصيلة قتلى غارات الطيران الداعم للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر على طرابلس ومرزق، خلال 48 ساعة، إلى 14 طفلًا وسيدتين، إحداهما حامل، وفق ما أوردته حكومة الوفاق.
وكانت حكومة الوفاق الليبية قد أعلنت، الأحد، عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين، إثر غارة لقوات حفتر على بلدة جنوبي العاصمة طرابلس.
وأوضحت الحكومة الليبية، في بيان لها، أن طيرانا حربيا داعما لحفتر (لم توضح الجهة التي يتبعها) قد ضرب منازل وسيارات مدنيين وجسرا في بلدة السواني.
ووقع القصف السبت الماضي، واستهدف منزلا بمنطقة أم الأرنب في مدينة مرزق، وقالت مستشفى مرزق العام إن الأطفال الذين قتلوا جراء القصف تتراوح أعمارهم بين عام ونصف العام، وثلاثة عشر عامًا.
وسبق أن ندد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بهجمات حفتر ضد المدنيين خلال حملته على طرابلس، وطالب بإرسال بعثة تقصي حقائق دولية لتوثيق تلك «الانتهاكات الجسيمة».
واتهم المجلس، في بيان أصدره في أكتوبر، قوات حفتر بأنها «لا تعير اهتماما يذكر بما يصدر عن البعثة الأممية بليبيا أو المجتمع الدولي من إدانات».
وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل الماضي، هجوما متعثرا للسيطرة على العاصمة طرابلس؛ ما أجهض جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين.
وتسعى المنظمة الدولية حاليا إلى عقد مؤتمر دولي للأطراف المعنية بليبيا؛ لبحث سبل التوصل إلى حل سياسي للنزاع.