جاء ذلك خلال كلمة «تميم» الافتتاحية في النسخة الـ19 من «منتدى الدوحة»، الذي يشارك فيه رئيس الوزراء الماليزي «مهاتير محمد» ورؤساء ووزراء من عدة دول.
وأشار إلى إطلاق الدوحة مبادرات عدة للتعليم وتمكين المرأة.
وحول الوضع في العالم، قال أمير قطر: «لقد مالت الدفة لصالح الرؤى المشككة بأهمية المسؤولية المشتركة والقانون الدولي كمرجعية جامعة، مما فسح المجال لفعل قانون القوة على الساحة».
وقال إن «مشاكل البيئة والمناخ تتفاقم، ولم تحل قضية الفقر المزمن في مناطق شاسعة في العالم، وكذلك قضايا الاحتلال وضم أراضي الغير بالقوة».
وأوضح أنه «ثمة علاقة وطيدة بين الفقر والحروب وتفاقم قضايا اللجوء والهجرة، كما استفادت ميلشيات مسلحة من صراعات المحاور، وتعقدت عملية محاسبة مجرمي الحرب».
وأكد أن قطر «تعهدت بتعليم مليون طفل في مناطق النزاعات بحلول العام 2021».
وقال: «يسهم صندوق قطر للتنمية سنويا بحوالي 600 مليون دولار لصالح مشروعات إغاثية وتعليمية وصحية في حوالي 59 دولة في جميع القارات، كما أسهمت قطر الخيرية بحوالي 400 مليون دولار لصالح مشروعات تنموية استفاد منها ما يقرب من عشرة ملايين إنسان في 50 دولة».
وأضاف: «التطرف العنيف لا يقتصر على دين وعرق، ولا يفرق في استهدافه للأبرياء».
واختار «تميم»، عقب كلمته، رئيس الوزراء الماليزي «مهاتير محمد»، شخصية العام 2019، قائلًا: «علينا جميعا أن نحتفي بالخير والإنجازات أينما وجدت».
ويشارك في المنتدى مستشارة البيت الأبيض ابنة الرئيس الأميركي «إيفانكا ترامب» برفقة زير الخزانة الأميركي «ستيفن منوشن».
و«منتدى الدوحة»، تم إنشاؤه عام 2000، كمنصة حوار عالمية تجمع قادة الرأي وصناع السياسات حول العالم، لطرح حلول مبتكرة وقابلة للتطبيق.