التقى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، الإثنين، رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، في أوغندا، واتفقا على «بدء تعاون يقود نحو تطبيع العلاقات بين البلدين».
جاء ذلك وفق ما نشره الحساب الرسمي لمكتب نتنياهو على موقع «تويتر»، موضحا أنه جرى لقاء بين نتنياهو والبرهان في مدينة عنتيبي، بدعوة من الرئيس الأوغندي يوري موسفيني.
وأضاف مكتب رئيس وزراء الاحتلال: «يعتقد نتنياهو أن السودان يمضي في اتجاه جديد وإيجابي، وقد عبر رئيس الوزراء (نتنياهو) عن رأيه هذا لوزير الخارجية الأميركي (مايك بومبيو)»، دون تحديد تاريخ ذلك.
يؤمن رئيس الوزراء نتنياهو بأن #السودان تسير في اتجاه جديد وايجابي وعبر عن رأيه هذا في محادثاته مع وزير الخارجية الأمريكي.
يريد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان مساعدة دولته في الدخول في عملية حداثة وذلك من خلال إخراجها من العزلة ووضعها على خريطة العالم.
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) February 3, 2020
وتابع: «يريد البرهان مساعدة بلاده في القيام بعملية تحديث من خلال إخراجها من العزلة ووضعها على خارطة العالم».
إلتقى رئيس الوزراء نتنياهو اليوم رئيس مجلس السيادة في #السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان في عنتيبي بأوغندا بدعوة من الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني واتفقا على إطلاق تعاون سيؤدي إلى تطبيع العلاقات بين البلدين.
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) February 3, 2020
وتوجه نتنياهو بالشكر للرئيس الأوغندي موسفيني على مساعدته في «جهودها لتكثيف التعاون مع دول أفريقية»، مضيفاً «هذا أمر ذو قيمة كبيرة لإسرائيل ونقدره بعمق».
كان رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان إلى العاصمة الأوغندية كمبالا، الإثنين، بالتزامن مع زيارة يجريها نتنياهو إلى البلاد، وفق وسائل إعلام سودانية.
وأفادت صحيفة «سودان تربيون»، بأن البرهان غادر إلى كمبالا دون إعلان رسمي، وسط غموض يحيط بتوقيت الزيارة التي تصادف وصول نتنياهو.
فيما قالت صحيفة «الانتباهة» السودانية على موقعها الإلكتروني: «تزامن وصول نتنياهو مع هبوط طائرة رئيس مجلس السيادة لإجراء مباحثات مع نظيره الأوغندي حول القضايا المشتركة الإقليمية في زيارة غير معلنة»
وفي وقت سابق الإثنين، غادر نتنياهو إلى أوغندا، في زيارة ليوم واحد، بحسب بيان صدر عن مكتبه.
وقالت قناة «كان» العبرية الرسمية إن نتنياهو سيلتقي مع الرئيس الأوغندي يوري موسفني، وزعماء دول أفريقية أخرى سيتواجدون في البلاد، دون مزيد من التفاصيل.
من جانبه، قال نتنياهو قبيل مغادرته مطار «بن غوريون» في مدينة تل أبيب، إن «إسرائيل تعود إلى أفريقيا الكبيرة، وهناك تطور في العلاقات على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني»، وفق القناة.
وأضاف: «آمل في نهاية هذا اليوم، أن أعود بأخبار جيدة لدولة إسرائل»، دون توضيح.
إلا أن «عميحاي شتاين» المعلق السياسي في قناة «كان»، قال إن «ثمة أهداف أخرى لزيارة نتنياهو إلى كمبالا تتجاوز توطيد العلاقات مع أوغندا».
وأضاف «شتاين»: «كثيرا ما تحدث نتنياهو خلال العام الأخير على تقصير مدة رحلة الطيران من إسرائيل إلى قارة أميركا الجنوبية».
وتابع: «الطريق إلى هذا التغيير يمر عبر قارة أفريقيا، وبشكل أكثر دقة: السودان وتشاد ومالي والنيجر».
وفي وقت سابق صرح نتنياهو بعد وصوله كمبالا بأن «إسرائيل» ستفتح سفارة لها في أوغندا.