وصلت إلى مطار القاهرة، طائرة خاصة قادمة من مطار صنعاء، على متنها 32 صيادا مصريا عائدين من اليمن.
تم احتجاز الصيادين من قبل جماعة الحوثي، بعد دخلوهم إلى المياه الإقليمية اليمنية على متن مركبي صيد.
وأعرب عبد الفتاح السيسي عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عن فخره واعتزازه بالجهود التي بذلت لإنهاء أزمة احتجاز الصيادين.
وأضاف: «تابعت بكل فخر وإعزاز الجهود المكثفة المبذولة لإنهاء أزمة احتجاز 32 صيادًا مصريًا في دولة اليمن، حيث أسفرت تلك الجهود عن الحفاظ على حياتهم ونقلهم بشكل آمن للأراضي المصرية».
تابعت بكل فخر وإعزاز الجهود المكثفة المبذولة لإنهاء أزمة احتجاز ٣٢ صيادًا مصريًا في دولة اليمن،حيث أسفرت تلك الجهود على الحفاظ على حياتهم ونقلهم بشكل آمن للأراضي المصرية.
وأتقدم بالشكر والتقدير للقائمين على عودتهم لبلادهم آمنين.
تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر pic.twitter.com/CBW3395ALy— Abdelfattah Elsisi (@AlsisiOfficial) February 4, 2020
وتابع: «أتقدم بالشكر والتقدير للقائمين على عودتهم لبلادهم آمنين».
وقالت وزيرة الهجرة نبيلة مكرم، إن «ما حدث هو سيمفونية جديدة للدولة للحفاظ على رعاياها في جميع أنحاء العالم».
من جهتها أعلنت جماعة الحوثي، الثلاثاء، إطلاقها سراح 32 بحارا مصريا كانت تحتجزهم لـ«دخولهم المياه الإقليمية اليمنية بشكل غير قانوني».
وبحسب ما نقلت قناة «المسيرة» التابعة لـ«الحوثيين»، عن الجماعة، قولها إنها أفرجت عن البحارة المصريين «بموجب عفو من رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط».
وأشارت أن قوات خفر السواحل التابعة لها، ألقت القبض على البحارة المصريين في وقت سابق (لم تحدده)، أثناء تواجدهم بشكل «غير قانوني» في المياه الإقليمية اليمنية.
وذكرت جماعة «الحوثي»، أن «طائرة مصرية خاصة وصلت إلى مطار صنعاء الدولي اليوم، تحمل ممثلين عن مصر لاستلام البحارة المفرج عنهم».