انطلقت في العاصمة الأردنية عَمان، السبت، فعاليات مؤتمر «الاتحاد البرلماني العربي» في نسخته الـ30 والذي عقد بشكل طارئ؛ لمناقشة تداعيات «صفقة القرن» المزعومة.
وتأتي فعاليات المؤتمر، بناء على دعوة من رئيس الاتحاد، رئيس البرلمان الأردني «عاطف الطراونة»، بمشاركة رؤساء وممثلي 20 برلمانًا عربيًا، تحت شعار «دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين في قضيتهم العادلة، قضية العرب والمسلمين».
وقال «الطراونة» في كلمة الافتتاح: «صفقة القرن» الأميركية نسفت جميع الأسس التي استندت إليها قرارات الشرعية الدولية، وصادرت حقوق الفلسطينيين.
ووصف الصفقة بأنها «خاسرة» لمن كتبها وتبناها أو وجد فيها بعض الحق وبعض الكرامة.
وتابع «الطراونة» قائلًا: «تمر القضية الفلسطينية في أصعب مراحلها، وذهب الاحتلال محتميًا بالانحياز الأميركي ليعلن تسوية ظالمة لقضية عادلة، ما يتطلب منا أن نبحث في اتخاذ مواقف أبعد من تلك التي تكتفي بالخطابات والشعارات».
وفي 28 يناير الماضي، كشف ترامب النقاب عن «صفقة القرن»، في خطة تضمنت إقامة دولة فلسطينية في صورة «أرخبيل» تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها «أجزاء من القدس الشرقية»، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة مزعومة لدولة الاحتلال.
«الاتحاد البرلماني العربي» هو منظمة تتألف من شُعب تمثل برلمانات ومجالس جميع الدول العربية. تأسس في يونيو عام 1974، ومقره في العاصمة اللبنانية بيروت.