أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اختيار اللاعب «محمد صلاح»، سفيرا لأحد برامجها الخاصة باللاجئين.
وقالت المفوضية إن صلاح بات أول سفير لبرنامج «مدارس الشبكة الفورية»، الذي يربط الطلاب من اللاجئين والدول المضيفة بتعليم رقمي عالي الجودة.
وأشارت إلى أنه من المعروف عن صلاح، الذي صنفته مجلة تايم الأمريكية في عام 2019 أنه واحد من أكثر 100 شخص نفوذاً في العالم، وأن جهوده الخيرية في مجموعة من المجالات بما في ذلك التعليم.
ومن المقرر أن يزور «صلاح» بعض المدارس التي يدعمها البرنامج، بهدف المساعدة في رفع مستوى الوعي بضرورة وأهمية التعليم الجيد للأطفال اللاجئين، ولمزيد من الاستثمار في التكنولوجيا الرقمية التي توفر اتصالاً بالعالم الخارجي وتمنح الطلاب فرصة لتكوين مستقبلهم.
من جهتها، قالت «دومينيك هايد»، مديرة إدارة العلاقات الخارجية في المفوضية: «يسعدنا أن نرحب بمحمد صلاح بصفته سفير للمفوضية وبرنامج مدارس الشبكة الفورية التابعة لفودافون».
بدوره، غرد «صلاح» «إنه لمن الشرف أن تلعب دوراً في مثل هذا المشروع الضخم والطموح الذي يهدف إلى ضمان حصول الأشخاص الأقل حظاً، على فرصة أكثر عدلاً في الحياة. التعليم هو المفتاح ، ويستمر مدى الحياة».
It’s an honour to play a part in such a large scale and ambitious project aimed at making sure those less fortunate get a fairer chance at life. Education is the key, and it lasts for life. pic.twitter.com/xawZ462CoF
— Mohamed Salah (@MoSalah) February 27, 2020
وتابعت: «يعتبر محمد صلاح نموذجاً إيجابياً وملهماً للشباب في جميع أنحاء العالم، سواء داخل ملعب كرة القدم أو خارجه، ويتماشى تفاؤله وشغفه تماماً مع برنامج مدارس الشبكة الفورية».
ومن المقرر أن يخدم البرنامج نحو 500 ألف طفل لاجئ، وحتى الآن أفاد هذا البرنامج أكثر من 86500 طالب، وأكثر من ألف معلم حيث يضمن للاجئين والأطفال في هذه المجتمعات بأفريقيا فرص الوصول لتعليم معتمد وذي جودة.