يعقد صحفيو الصحف الحزبية المتوقفة عن الصدور، مؤتمرا صحفيا غدا الأحد الساعة الحادية عشرة صباحا، بقاعة "كامل زهيرى" الدور الثالث بنقابة الصحفيين، بعد أن دخل اعتصامهم يومه الثاني والخمسون، للإعلان عن تضامن المهندس ممدوح حمزة الناشط السياسي المعروف، وتوقف المفاوضات التي يتبناها نقيب الصحفيين.
من جانبه أعلن حمزة عن تضامنه مع مطالب المعتصمين، مطالبا الجهات المسئولة بسرعة التدخل لحل الأزمة قبل تفاقمها، ومعبرا عن أسفه لعمليات التجاهل والتسويف التي يتعرضون لها.
ومن المقرر أن يكشف محمد عبدالدايم -رئيس صحفيي الصحف الحزبية المعتصمين بنقابة الصحفيين- خلال المؤتمر عن تفاصيل المفاوضات التي تمت خلال الفترة الماضية، والتي كان نقيب الصحفيين ممدوح الولي طرفا فيها وباءت بالفشل، بعد أن قرر الزملاء المشاركون في الاعتصام، ورفض كل ما قدمه الولي من اقتراحات للخروج من الأزمة، معتبرين أنها هزيلة ولا تحقق أدنى مطلب من مطالبهم.
وأكد المعتصمون على استمرار اعتصامهم في ظل تسويف وتجاهل المجلس الأعلى للصحافة ومجلس الشورى وتجاهل مجلس نقابة الصحفيين لمطلبهم بالتدخل، ورفضهم مناقشة أزمتهم خلال اجتماعهم الأخير مطلع الأسبوع الماضي، ورفض طرح الأزمة خلال انعقاد الجمعية العمومية المقرر لها في الـ 25 من شهر نوفمبر الجاري .
وجدير بالذكر أن صحفيي الصحف الحزبية والممثلين لـ "اثنى عشرة" صحيفة متوقفة وهم الأحرار، والعربي، والجمهوري الحر، والجيل، وشعب مصر، والوفد، والحقيقة، وآفاق عربية، وشباب مصر،والأمة،والوطني اليوم،والغد منذ أن بدءوا اعتصامهم بنقابة الصحفيين في الـ 26 من شهر سبتمبر المنصرم.
وكان الصحفيون قد عقدوا سلسلة من المؤتمرات الصحفية حضرها عدد كبير من الشخصيات الإعلامية وشيوخ المهنة، والحقوقيين، والذين أعلنوا عن تضامنهم مع مطالب المعتصمين ومقرين بشرعيتها، كما نظموا عدداً من الوقفات الاحتجاجية أمام نقابتهم، ومجلس الشورى، والتي كان آخرها الأربعاء الماضي تعرضوا خلالها لاعتداءات من الأمن.
