بحث عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، تطورات القضية الليبية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، السبت، تلقاه السيسي من ماكرون، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وقال البيان: «تناول التباحث حول تطورات عدد من الملفات الدولية والإقليمية، وفى مقدمتها الوضع في ليبيا».
والبيان، أكدت الدولتان على «الحرص الكامل على إنهاء الأزمة الليبية عبر التوصل لحل سياسي يمهد الطريق لعودة الأمن والاستقرار، لا سيما من خلال دعم المساعي الأممية ذات الصلة وكذا تنفيذ مخرجات عملية برلين».
وتأتي المباحثات المصرية الفرنسية، في الوقت الذي تواصل قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر تكبد خسائر فادحة، جراء تلقيها ضربات قاسية من الجيش الليبي في كافة مدن الساحل الغربي وصولا إلى الحدود مع تونس، إضافة إلى قاعدة «الوطية» الاستراتيجية، وبلدتي بدر وتيجي، ومدينة الأصابعة بالجبل الغربي (جنوب غرب طرابلس).
وبدعم من دول عربية وأوروبية، تشن مليشيا حفتر منذ 4 أبريل 2019، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليا، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.