طالب أمن مجلس الشورى من المستشار حسام الغرياني – رئيس الجمعية التأسيسية – بإلغاء جلسة الجمعية المنعقدة اليوم بسبب وصول المتظاهرين إلى محيط انعقاد الجمعية بمجلس الشورى الذي يبتعد عن ميدان التحرير بعدة أمتار.
وخاطب الغرياني أعضاء التأسيسية طالبا منهم الرحيل؛ بسبب الإجراءات الأمنية لحماية المكان من المتظاهرين، ونتج عن هذا الطلب حالة من الهرج والاعتراض داخل الجلسة، فعاد الغرياني وأخبرهم أن الأمن هو المسئول عن حماية المكان, ويجب الاستجابة للتعليمات، مطالبا الأعضاء الخروج من بوابة «4» بحسب تعليمات الأمن.
واعترضت الدكتورة هدى غنية –عضو الجمعية التأسيسية- على كلام المستشار الغرياني طالبة من الجميع الصبر والانتظار، وقالت قبل الانصراف يجب أن تتكلم عن الوضع الحالي، هل الأمن لا يستطيع أن يحمينا داخل المجلس ونحن نضع دستور مصر ويطالبنا بالخروج.
فعلق الغرياني قائلا: سوف نفترض أن الأمن مخطأ، وهذه هي ظروفه المتردية.
فعادت وأكدت "غنية" متعجبة: إذا كان هناك خطر في الخارج والأمن لا يستطيع أن يؤمنا في المجلس فيطلب منا الخروج حتى يحمي حوائط المبنى، ولا يحمي أعضاء التأسيسية.
وأضافت: إذا استمر حصار المجلس بهذا الشكل خلال الأسبوعين القادمين فهذا معناه أن يأتي 12 نوفمبر دون الانتهاء من كتابة الدستور.
فعلق الغرياني أنه على استعداد للبقاء وعدم المغادرة وهذا ما أكد عليه أغلب أعضاء التأسيسية، ومنهم الدكتور محمد البلتاجي, والذي طلب من الأعضاء الجلوس في أماكنهم، رغم مطالبة الأمن برحيل الأعضاء، والذي رد عليه أحد الأعضاء: "إحنا مش خايفين من حد".
رابط الفيديو:
