أبدى العشرات من المواطنين استيائهم من الأحداث الجارية بشارع محمد محمود، بسبب الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، قائلين: "إن الشرطة تستغل نفوذها لقتل المتظاهرين، حيث أصبحت مدرسة ليسيه الحرية ثكنة عسكرية، وقامت برشق المتظاهرين بالحجارة والمولوتوف".
وهتف أحد المواطنين: "الشعب يريد إسقاط النظام"، مضيفا: "أن النظام الجديد لم يصنع شيء سوى الإضرابات والاعتصامات وشهداء من جديد بداية من شهداء سيناء ونهاية بقطار منفلوط وأحداث محمد محمود وتبرئة لجميع المتهمين في قتل المتظاهرين وارتفاع في الأسعار".
أما أم محمود فهي سيدة متواجدة دائما في كل الأحداث منذ بداية الثورة والتي انتقدت فترة رئاسة الرئيس محمد مرسي، مضيفة أن بينها وبين الداخلية "ثأر" لأنها كانت السبب في دخول أبنها الوحيد السجن بعد تلفيق عدة تهم له، موضحة أنه "قضي عمرة في السجن وأن القضاء المصري لم ينصف أحد حتى أهالي الشهداء".