نظم موقع Egypt Watch ندوة افتراضية لتسليط الضوء على ملف حقوق الإنسان في مصر، على خلفية الانتقادات الدولية الأخيرة التي وجهتها 31 دولة لمصر؛ تنديدا بالانتهاكات التي يمارسها النظام بحق المعارضين والنشطاء والصحفيين.
الندوة التي سلطات الضوء على الاعتقالات الأخيرة بحق النشطاء والمعارضين واستهداف أسرهم في الخارج، كما تناولت واقع حرية الإعلام والصحافة في مصر في عهد عبدالفتاح السيسي، وأدارتها الصحفية البريطانية، أميليا سميث.
من جانبه، قال رئيس تحرير موقع “Egypt Watch”، الصحفي أسامة جاويش، إن الهدف من مؤسسته هو تسليط الضوء على الواقع المصري، وإبرازه أمام العالم، ورفع الوعي بما يتعلق في حقوق الإنسان هناك.
وأشار إلى عددا كبيرا من الصحفيين والباحثين يعلمون مع المؤسسة من داخل مصر وخارجها؛ من أجل نقل الصورة الصحيحة لما يجري هناك، وللدفاع عن حرية التعبير، الصحافة، وضرورة عودة الديمقراطية إلى الحياة السياسية في مصر.
من جهة أخرى، قال الصحفي البريطاني، بيل لو، المشارك في الندوة، إن على الإعلام البريطاني تسليط ضوء أكبر على قضايا حرية التعبير في مصر، ضاربا عددا من الأمثلة على استهداف الصحفيين في داخل البلاد.
الباحث في قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة “هيومن رايتس ووتش” عمرو مجدي، قال إن البيان الدولي الذي ندد بالأوضاع الحقوقية في مصر مهم، وإن دور المنظمات الحقوقية هو توثيق الانتهاكات، وفضح ممارسات النظام تجاه معارضيه.
وشارك في الندوة الناشطة الحقوقية المصري منى الشاذلي، التي تحدثت عن معاناتها الشخصية، واستهداف النظام لعائلتها، بعد نشرها مقاطع مصورة تنتفد فيها سياساته تجاه المعارضين، وفشل سياساته الخارجية، خصوصا في ملف سد النهضة الإثيوبي.