احتجزت الشرطة المصرية الروبوت «أيدا» الذي يوصف بأنه أول روبوت فنان على هيئة إنسان في العالم، قبل مشاركته المقررة في معرض فني هو الأول من نوعه للفن المعاصر يقام عند سفح الأهرامات، بسبب «الهواجس الأمنية»، قبل أن تطلق سراحها فيما بعد، بحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية.
وأفادت الصحيفة بأن «أيدا» احتجزت 10 أيام لدى الجمارك المصرية، لمخاوف من تورطها في مؤامرة تجسس واسعة، قبل تدخل السفير البريطاني في القاهرة «غاريث بايلي» للإفراج عنها.
وصرح مخترعها البريطاني «إيدن ميلر»، لـ«الجارديان»، أن السلطات المصرية احتجزت الروبوت في البداية لأن فيها «مودم»، ثم بسبب وجود كاميرات في عينيها، التي تستخدمها للرسم والطلاء. وقال: «يمكنني التخلص من أجهزة المودم، لكن لا يمكنني فعلًا إغماض عينيها».
خُلصت «أيدا» أخيرًا من الجمارك مساء الأربعاء، قبل ساعات من الموعد المقرر لبدء المعرض.
أرسلت «أيدا» في حقيبة طيران متخصصة عن طريق الشحن الجوي إلى القاهرة، قبل معرض «الأبد هو الآن» الذي يستمر حتى 7 نوفمبر المقبل، والذي تقدمه شركة «آرت دي إيجيبت» بالشراكة مع وزارة الآثار المصرية والسياحة ووزارة الخارجية المصرية. وسيعرض المعرض أعمال كبار الفنانين المصريين والعالميين.
وقُوبلت الخطوة بسخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
