أعرب الرئيس التونسي الأسبق محمد المنصف المرزوقي، الجمعة، عن تضامنه مع عميد المحامين الأسبق عبد الرزاق الكيلاني، عقب أنباء أفادت بإحالته إلى القضاء العسكري.
وفي وقت سابق الجمعة، أفادت مصادر حقوقية محلية بإحالة السلطات الكيلاني إلى التحقيق العسكري بعد تلقيه دعوة بذلك الخميس، فيما لم يصدر تعليق رسمي بالخصوص حتى ساعة نشر الخبر.
والكيلاني عضو بهيئة الدفاع عن نائب رئيس حركة «النهضة» الموضوع تحت الإقامة الجبرية نور الدين البحيري «63 عاما».
وقال المرزوقي عبر صفحته على فيسبوك: «كل تضامني مع العميد عبد الرزاق الكيلاني بعد إحالته إلى القضاء العسكري من طرف الرئيس قيس سعيد».
وخاطب، القضاء العسكري والمؤسسة العسكرية قائلا، إن سعيد «بصدد تدمير الدولة وتمزيق وحدة الشعب وإحالة خيرة الوطنيين أمام قضاء مدني وعسكري يسعى لتوريطه في هذيانه»، وفق تعبيره.
ودعا المرزوقي «كل مؤسسات الوطن وعلى رأسها المؤسسة العسكرية والأمنية وقف هذه التراجيديا الكبرى التي حلت بتونس».
وتعاني تونس منذ 25 يوليو الماضي أزمة سياسية، حين فرضت إجراءات «استثنائية» منها: تجميد اختصاصات البرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقالة رئيس الحكومة، وتعيين أخرى جديدة.
وترفض غالبية القوى السّياسية في تونس قرارات سعيد الاستثنائية، وتعتبرها «انقلابًا على الدّستور»، بينما تؤيدها قوى أخرى ترى فيها «تصحيحًا لمسار ثورة 2011»، التي أطاحت بالرئيس آنذاك، زين العابدين بن علي.