كشفت موقع Intelligence Online الفرنسي للتقارير الأمنية، إن عبد الفتاح السيسي أوكل ملفات المخابرات العامة المصرية التي يتعامل فيها مع الاحتلال الإسرائيلي إلى نجله الأكبر محمود السيسي.
وحسب الصحيفة الفرنسية، فقد أثرت زيارة محمود السيسي، الأولى إلى تل أبيب، التي أجراها في 16 يناير بصفته الجديدة، في مضيفيه الإسرائيليين.
الموقع الأمني الفرنسي أشار إلى أن قرار السيسي يوضح الخطط الكبرى التي يضعها الرئيس لابنه، الذي يبدو أنه في طريقه لتولي دور رئيسي داخل نظام الأمن في البلاد.
كما أوضح الموقع أن مصر ترغب في إقامة منطقة صناعية في شمال سيناء بالقرب من قطاع غزة. وتطرّق أيضاً إلى القضايا العالقة لإعادة إعمار قطاع غزة وتبادل الأسرى.
وبمجرد عودته إلى مصر، شرع محمود السيسي في تنظيم اجتماع رباعي مستقبلي بين ممثلي مصر والأردن وإسرائيل وفلسطين، في منتجع شرم الشيخ، لمناقشة المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية المتوقفة.
ومحمود هو الابن الأكبر لعبدالفتاح السيسي، وهو متزوج بنهى التهامي، ابنة رئيس شركة “بيبسي مصر” سابقاً.
وفور تخرجه في الكلية الحربية، التحق بسلاح المشاة فترة وجيزة، ثم بجهاز الاستطلاع قبل انتقاله إلى جهاز المخابرات العامة، حيث انضم إليه برتبة رائد.
لكن خلال 4 سنوات فقط، قفز محمود السيسي سريعاً عبر ترقيات استثنائية ليصل إلى رتبة عميد، وأُسند إليه منصب مدير المكتب الفني بالجهاز في أثناء تولي اللواء خالد فوزي إدارة جهاز المخابرات العامة.