دعا الأزهر الشريف جميعَ المواطنين إلى المشاركة الفعالة في الاستفتاء على الدستور الجديد للبلاد ورعاية ضميرهم الديني والوطني أمام صندوق الاقتراع على الاستفتاءِ للدستور الجديد ، باعتبارِه واجبا وطنيا، على نحوٍ يجعل مصر نموذجا للدول الوطنية الديمقراطيَّة الدستوريَّة الحديثة، وإعلاءَ المصلحة العُليا للبلاد؛ حتى ترسوَ سفينةُ الوطن إلى برِّ الأمان.
وطالب بالالتزام بنزاهة الاستِفتاء وشَفافيته، ليُعبِّرَ عن الإرادة الشعبيَّة الحرَّة بالإضافة إلى الالتزام بسلميَّة الاستفتاء، وإبعاد كافَّة صور العُنف أو التأثير على عملية الاقتراع وتجنُّب التأثير على الرأي العام الحر للمُواطنين بأيِّ شكلٍ من الأشكال؛ لان تزييفُ إرادة الناس حرام شرعًا، ويجبُ تركُ الناس لإرادتِهم الحرَّة واختيارِهم الشخصي.
وأكد ضرورة التقبُّل التام لنتيجة الاستفتاء الذي يرتَضِيه الشعب بإرادةٍ حرَّة قويَّة ، لتنطلقَ مصرُ نحوَ نهضتها وتقدُّمها، وتتبوَّأ مكانتَها بين الدول.
