اختتمت اليوم ندوة التربية و الأخلاق و المواطنة التي أقامها المجلس العربي للأخلاق و المواطنة بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة أعمالها بإصدار العديد من التوصيات والتي طالبت بضرورة أن يتحول الخطاب الرسمي إلى مخاطبة أبناء الشعب المصري جميعا بالمواطنين و ليس لفظ آخر و التأكيد على أن مصر دولة تتسع لجميع من فيها من المواطنين و يتساوى فيها الجميع في الحقوق و الواجبات و أن نعترف بأهمية و تصحيح المسار في مصر من اجل المستقبل و مواجهة الانتهاكات الموجهة للمواطنة .
و طالبت التوصيات بتحقيق العدل و المساواة بين المواطنين دون تمييز على أساس النوع أو الدين و التأكيد على حرية التعبير و ممارسة الديمقراطية داخل المدرسة والأسرة و في المجتمع كله و جعل وسائل الإعلام وسيلة تمثل أخلاقيات الحوار المتعارف عليها و الاهتمام بالبحث العلمي من اجل إنتاج المعرفة في وطننا و ليس في استهلاكها و هذه هي الوسيلة التي تجعل من اللغة العربية كلمة العلم و التقدم .
وأضاف د.صديق عفيفي رئيس المجلس العربي للأخلاق و المواطنة أنه لابد من تدعيم و تعميق قيمه التسامح بما يكفل حرية الاعتقاد و حرية الفكر والاهتمام بالتعليم مدى الحياة و نشر ثقافة المواطنة و ضرورة التكامل بين ما نقول و ما نفعل و ربط السلوك بالأخلاق و تفعيل المدارس التي تعزز قيم المواطنة والقيم الأخلاقية و نشر ثقافة المواطنة في المدارس العربية بكافة الوسائل و السبل و تبنى دعوة المرصد العلمي الأخلاقي لنشر ثقافة المواطنة