حذر البيت الأبيض من تهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام أسلحة نووية مؤكدا أنه سيكون له عواقب وخيمة.
وأضاف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، خلال مقابلة مع شبكة إيه بي سي نيوز الأمريكية، أن بلاده تتعامل مع تهديدات الرئيس الروسي “غير المسؤولة” باستخدام الأسلحة النووية “على محمل الجد”.
وأوضح أن “بوتين لن يكون فقط منبوذاً على المسرح العالمي، بل ستكون هناك عواقب وخيمة من المجتمع الدولي”.
وقال كيربي إن “هذه الإجراءات هي انعكاس لانتكاسات روسيا في ساحة المعركة مع تقدم الجيش الأوكراني، لاسيما بعد هزيمة قوات الكرملين في منطقة خاركيف الشمالية الشرقية”.
ولفت المسؤول الأمريكي أن “بوتين، الذي لم يستطيع الاستيلاء على بعض هذه المناطق استيلاء شرعيا، يحاول الحصول على نوع من الشرعية السياسية لها حتى يتمكن من ادعاء أنها أراض روسية، الأمر ليس كذلك، لن يكون هناك نتائج للاستفتاءات الزائفة”.
واختتم حديثه قائلا: “بوتين يشعر وكأنه يقف على قدمه الخلفية، وهو يصدر التهديدات النووية ويستدعي جنود الاحتياط”.
وفي حديثه مباشرة عن تعبئة القوات التي أمر بها الرئيس الروسي، قال كيربي إن الإجراء “بالتأكيد علامة على أنه ما زال يكافح”.
وعقب إعلان الرئيس بوتين، عن تعبئة عسكرية جزئية في صفوف الجيش الروسي، صرّح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن بلاده ستستدعي 300 ألف جندي احتياط، ولوّح باستخدام الأسلحة النووية خلال العمليات في أوكرانيا.
وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من إعلان عدة مناطق تسيطر عليها موسكو شرق وجنوب أوكرانيا، إجراء استفتاء للانضمام إلى الاتحاد الروسي.