أعلنت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تنظيمها ندوة بمناسبة مرور 10 سنوات على مجزرة ميدان رابعة العدوية.
وتركز الندوة على «إفلات الجناة من العقاب» بعد مرور عقد كامل على المجزرة، التي راح ضحيتها آلاف القتلى والجرحى.
وأشار القائمون على الندوة إلى أن مرور عقد على فض ميدان رابعة يتزامن أيضا مع تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، منذ الانقلاب العسكري عام 2013.
وتركز الندوة على العقاب الجماعي المفروض على المعارضين وعائلاتهم داخل مصر وخارجها.
وقال منظمو الندوة في الإعلان: “أفلت الجناة من العقاب لمدة 10 سنوات، وما زالوا يعيشون في أمان كامل، ويتقلدون مناصب عليا في مصر، بينما يواجه الضحايا الذين نجوا من القتل حينها أحكاما قاسية تصل إلى الإعدام، ويعانون حاليا من أوضاع بالغة السوء في السجون تسببت في وفاة العشرات منهم. انضم إلينا لمناصرة الضحايا والدعوة لتحقيق العدالة، وإحالة الجناة للمساءلة القانونية”.
وتشارك النائبة السابقة في البرلمان البريطاني هيلين غودمان، ورئيسة المجلس الثوري المصري مها عزام، ومديرة مركز العمل الدولي بالولايات المتحدة سارة فلاوندرز في الندوة، بالإضافة إلى المحلل السياسي أحمد غانم، ومدير منظمة «مصريون في الخارج من أجل الديمقراطية»، محمد إسماعيل.