أعلن عضو الهيئة الليبية للإغاثة في درنة أن عدد ضحايا السيول في المدينة ارتفع إلى 7700 قتيل، و8 آلاف مفقود، مشيرا إلى وجود مبان كاملة انجرفت نحو البحر ولا يعرف مصير ساكنيها.
وأضافت الهيئة أن هناك آمالًا في العثور على ناجين تحت أنقاض المباني المهدمة جراء السيول، موضحة أن هناك مباني بأكملها جرفتها السيول نحو البحر ولا نعرف مصير ساكنيها، وأن هناك نقصًا في الوقود والمياه الصالحة للشرب.
وكانت مدن درنة وشحات والبيضاء أكثر المناطق المتضررة جراء هذا الإعصار، بعد أن غمرت السيول الشوارع.
وفي درنة انهار سدان، إذ دمرت السيول الناجمة عن الإعصار السدين مساء الأحد، لتندفع المياه صوب مجرى نهر يقسم المدينة، وجرف في طريقه مباني بأكملها إلى البحر، وقال رئيس بلدية درنة عبد المنعم الغيثي في تصريح إعلامي أن الوفيات قد تصل إلى ما بين 18 ألفاً و20 ألفاً، استناداً إلى حجم الأضرار.