أعلن مصدر ملاحي يمني أن جماعة أنصار الله الحوثيين استهدفت سفينة إم إس سي بالبحر الأحمر لمنعها من التوجه إلى الاحتلال الإسرائيلي حسب قناة الجزيرة
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الثلاثاء، وقوع انفجار على بعد 60 ميلا بحريا قبالة ميناء الحديدة في البحر الأحمر غربي اليمن، ورصدها صواريخ على بعد 4 أميال من مكان الحادث.
وقالت الهيئة البريطانية في بيان على منصة “إكس”: “وصلنا تقرير بشأن حادثة على بعد 60 ميلا بحريا قبالة ميناء الحديدة” غربي اليمن.
وأشارت الهيئة إلى “سماع انفجار ورصد صواريخ على بعد 4 أميال من مكان الحادثة”.
وأضافت أن “انفجارا آخر وقع على بعد نصف ميل من السفينة التي أرسلت التقرير”، موضحة أن الانفجار “وقع في البحر”.
وبينت الهيئة أن السفينة وطاقمها “في أمان”، دون ذكر تفاصيل بشأن هوية السفينة وطاقمها.
وفي بيان سابق صباح الثلاثاء، قالت الهيئة البريطانية إنها “تلقت بلاغا عن حادث وقع على بعد 50 ميلا بحريا غرب ميناء الحديدة”.
وأوضحت الهيئة أنها “تلقت تقريرين عن رؤية مسيّرات عقب انفجارين شوهدا على بعد نحو 5 أميال بحرية من السفينة المستهدفة”، دون ذكر هويتها أو الجهة التي أطلقتها.
وأضافت أن “السفينة المستهدفة تتواصل مع قوات التحالف وأبلغت عن سلامتها وسلامة طاقمها”.
وتوعدت جماعة “الحوثي” اليمنية في أكثر من مناسبة، باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، “تضامنا مع فلسطين”، ودعت الدول إلى سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن.
وفي 19 نوفمبر الماضي، أعلنت الجماعة، الاستيلاء على سفينة الشحن “غالاكسي ليدر”، المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، في البحر الأحمر، واقتيادها إلى الساحل اليمني.
وبعد نحو شهر من بدء “الحوثي” استهداف السفن التابعة للاحتلال أو التي تنقل بضائع من وإلى إسرائيل، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في 18 ديسمبر عن مبادرة لتشكيل قوات متعددة الجنسيات من 10 دول باسم “حارس الازدهار”، بهدف “ردع الهجمات بالبحر الأحمر”.