شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بعد حملة عسكرية وحشية.. جيش الاحتلال يعلن تقليص قواته في جباليا

قلص جيش الاحتلال، الاثنين، “جزئيا” قواته في بلدة ومخيم جباليا، بعد 24 يوما من إطلاقه عملية إبادة جماعية وتدمير شامل وتهجير قسري شمال قطاع غزة.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن الأخير يقوم بتقليص قواته في جباليا، حيث غادر اللواء 460 المنطقة، بينما يواصل اللوائين “جفعاتي” و”401″ العمل فيها.

وأضافت: “تم اعتقال نحو 600 شخص، وإخلاء مخيم جباليا للاجئين بالكامل تقريبا، حيث تم إجلاء نحو 50 ألف من السكان”.

وفي 5 أكتوبر الجاري بدأ جيش الاحتلال عمليات قصف غير مسبوق في جباليا ومناطق واسعة شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها”.

وقالت إذاعة الجيش إنه “وبحسب تقديرات الجيش، لا يزال مئات المسلحين يختبئون في مخيم اللاجئين (بجباليا) ولم يتم إجلاؤهم مع السكان”.

وأبرزت صور التقطها جيش الاحتلال، ونشرها مستوطنون على حساباتهم بوسائل التواصل الاجتماعي، عمليات تدمير هائلة في جباليا، وأبرزت إجبار الفلسطينيين المعتقلين على خلع ملابسهم.

ويتضح من الصور إجبار عشرات آلاف الفلسطينيين، غالبيتهم نساء وأطفال، على السير لمسافات طويلة بين الركام ودبابات الاحتلال والجنود المسلحين أثناء النزوح القسري إلى مناطق أخرى.

وفي السياق، أعلن جيش الاحتلال في بيان أن “قوات الفرقة 162 وأفراد جهاز الأمن العام (الشاباك) استكملوا عملية مداهمة مستشفى كمال عدوان في جباليا”.

وكعادته، زعم الجيش أنه “عثر داخل المستشفى وفي محيطه على وسائل قتالية وأموال مخصصة لتمويل الأنشطة المعادية، ووثائق تابعة لحماس”.

وبشأن المعتقلين الفلسطينيين، أشار بيان الجيش إلى أنه “تم استجوابهم من قبل محققين ميدانيين تابعين للوحدة 504، ومن ثم تحويلهم لمتابعة التحقيق معهم داخل إسرائيل”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023